صحيفة جزائرية ترصد أطرف المواقف في أفراح الجزائريين

نسيان الخاتم وحرق الفستان .. طرائف عرسان الجزائر ليلة الدخلة
نسيان الخاتم وحرق الفستان .. طرائف عرسان الجزائر ليلة الدخلة

انقطاع النور، نسيان خاتم الزواج، كسر ساق العروس، حرق الفستان الأبيض؛ تلك أبرز طرائف العرسان الجزائريين ليلة الدخلة، والتي رصدتها صحيفة "الفجر" الجزائرية.


وروت سناء، وهي مواطنة متزوجة منذ عامين للصحيفة الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2011؛ أنها لم ترتد الفستان الأبيض ليلة زفافها، وذلك لأن أخاها نسي أن يُحضره لها من محل تأجير الفساتين، ولم يكن أمامها وقت لمحاولة الوصول إليه، فارتدت أحد الفساتين قريبة التصميم من فستان الزفاف.

كما فقدت بعض العرائس حقيبة ملابس الزفاف في إحدى سيارات موكب العرس، وهو الأمر الذي أوقعهن في حرج، وأجّل موعد إطلالاتهن على الضيوف، وهو ما جاء على لسان صباح التي لم يمر على زفافها سوى أسبوع؛ إذ قالت إنها نسيت حقيبة ملابسها في السيارة، والأسوأ من ذلك أن السيارة التي بها الحقيبة غادرت مكان العرس باتجاه آخر.

والعريس أيضا له نصيب من المواقف الطريفة؛ حيث كشف سمير أنه نسي خاتم الزواج في البيت، ولم يحضره إلى قاعة الحفلات، ولم يكتشف الأمر إلا وقت أن همّ بتلبيسه لعروسه، مما جعله يُصاب بالخجل.

ولم تعد مشكلة انقطاع الكهرباء مرهونة بحالة الطقس، كما كان شائعا في الماضي، فقد أصبح انقطاع التيار أثناء العرس أو قبله شيئا متكررا؛ حيث تجد العرائس أنفسهن في مأزق يصعب التخلص منه، في حين هناك من يلجأ إلى تأمين نفسه باستخدام مولدات الكهرباء.

ومن بين الطرائف التي رصدتها صحيفة "الفجر" الجزائرية في هذا الصدد، مكوث العروس مليكة قرابة 4 ساعات عند "الكوافير" في طابور طويل تنتظر دورها وعودة الكهرباء، وهو ما أشعرها بالقلق لأن المدعوين بدءوا يتوافدون على قاعة الزفاف وهي لا تزال حبيسة في الكوافير، أضف إلى ذلك المكالمات التي كانت تنهال عليها في كل لحظة من قبل أفراد عائلتها للاستفسار عن حالتها.

ولا يقتصر الأمر على انقطاع الكهرباء فقط، بل حتى الولائم التي تقام في المنازل نالت نصيبها من بعض المواقف الطريفة؛ حيث حكت ابتسام أنها كانت مدعوة إلى عرس أحد أقربائها ليلا للعشاء وبعد دعوتها إلى طاولة الأكل التي كانت مزينة بما لذ وطاب من مأكولات، انقطعت الكهرباء، وبعد بضع دقائق من عودتها، لاحظت أن اللحم الذي كان موجودا في الصحن اختفى.

ومن المواقف التعيسة التي تركت أثرا سلبيا في حياة البعض، نجد أن بعض العرائس تعثرن في السلالم عشية زفافهن وانكسرت إحدى أرجلهن، وأخريات فسد زفافهن نتيجة بعض الخلافات الموجودة بين الأقارب التي أدت إلى شجار داخل القاعة ليتم إيقاف العرس.

وقالت كريمة وهي فتاة مقبلة على الزواج إنها ألغت موعد العرس في آخر لحظة، بسبب تعثرها في سلالم منزلها، وانكسار رجلها اليمنى، مما ألزمها البقاء في الفراش 25 يوما.

كما أن هناك بعض الحوادث التي تحدث في الأعراس كتلطيخ الثوب أو حرقه بواسطة مكواة كهربائية، لتقوم العروس بالبحث عن بديل وهو ما حصل للطيفة التي قامت أختها بكيّ أحد أزيائها فحرقته دون قصد، مما جعلها تشتري فستانا آخر في آخر لحظة.

ولا تخلو الأعراس الجزائرية كما تقول "الفجر" من بعض الشجار الذي يقع بين الأقارب، نتيجة خلاف قديم أو ما شابه ذلك، يؤدي إلى شجار بين هؤلاء يصل إلى حد إفساد العرس، وهو ما أكدته السيدة (ق.ل) في تصريحاتها للصحيفة؛ حيث قالت: إنها لا تربط بينها وبين أقارب زوجها علاقة طيبة بسبب مشاكل حول الميراث، لتقوم إحداهن بإشعال نار الفتنة يوم عرس ابنتها الذي انتهى بشجار كبير، لولا تدخل البعض لإصلاح الوضع.