ما هي المشيمة المنزاحة؟
12:00 م - الإثنين 22 أغسطس 2011
خاص الجمال - عمرو لبيب
أثناء الحمل .. تتطور حالة المشيمة وتميل بوجه عام إلى الارتفاع تدريجيا مع نمو وتمدد الرحم، ولكن في بعض الأحيان، لا يحدث هذا الأمر وتظل المشيمة مدرجة إلي أسفل، وهذا ما يسمى بالمشيمة المنزاحة.. ولكن ما هي حقيقتها؟ وما هي العلامات والأعراض؟ وهل يمكن علاجها؟!
ما هي المشيمة المنزاحة؟:
تسمي المشيمة "بالمنزاحة" عندما تندرج في الجزء السفلي من جدار الرحم وليس في الجزء العلوي، جزئيا أو كليا مما يعيق مرور الطفل من خلال عنق الرحم، وهذه الظاهرة شائعة في مرحلة مبكرة من الحمل.
ما هي علامات وأعراض المشيمة المنزاحة؟:
عندما يتم إدراج المشيمة في الجزء السفلي، فإنها قد تنفصل جزئيا، وهذا يمكن أن يسبب النزف المهبلي أكثر أو أقل وفرة ويكون مؤلما في كثير من الأحيان في الربع الثالث.
أحيانا لا توجد أي علامة معلنة عن المشيمة المنزاحة، ويمكن الكشف عنها بالموجات فوق الصوتية الروتينية.
في الواقع، عندما تتم متابعة الحمل جيدا يمكن للموجات فوق الصوتية تحديد موقع المشيمة وبالتالي الإعلان والتحذير من ظهور النزف المهبلي.
في العموم، يمتنع طبيب أمراض النساء والقابلات "الداية" من ممارسة اختبار المهبل حتى لا يؤدي إلي النزف الغزير.
ما هي طرق معالجة المشيمة المنزاحة؟:
إذا كانت المرأة حاملا ولا يوجد لديها إشارة تحذير وتم تشخيص حالة المشيمة المنزاحة لديها بالموجات فوق الصوتية، يجب أن تظل في حالة تأهب وتذهب للاستشارة تحسبا من حدوث أي نزيف.
يوصى بالراحة لمنع تقلصات الرحم، في كثير من الأحيان، ويوصي الطبيب بتجنب ممارسة الجنس.
وإذا كان النزيف المهبلي يعرض حياة المرأة الحامل أو الطفل للخطر، يتم إطلاق الولادة ثم يتم وضع الطفل المولود مبكرا في العناية المركزة.
العملية القيصرية أمر لا مفر منه إذا كانت المشيمة مغطاه، أي إذا كانت تغطي عنق الرحم بأكمله، وبالطبع تمنع أي مرور للجنين عن طريق المهبل.