عندما تستخدم الزوجة ذكاءها .. لابد أن تحذر منها
خاص الجمال - إيناس مسعود
رغم قدسية العلاقة الزوجية .. لكن أحيانا يكون من الضروري إنهاؤها بالطلاق، عندما تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة، وأحيانا أخرى تكون النهاية غير متوقعة كقيام أحد الطرفين بالتخلص من الطرف الآخر بطرق رسمها العقل ونفذها العمل، ومن أفظع تلك الطرق هي القتل - الذي تمارسه الزوجة ضد الزوج في أغلب الأحيان - لأنها هي الطرف الأضعف وكذلك الأذكى.
عند قيامها بذلك لم تعد تريد الوقوف بجانب زوجها، ولا تريد أن يقف زوجها بجانب أي أحد من بعدها، فتدبر وتدبر بأساليب إبداعية إجرامية لا يمكن أن يتخيلها عقل ولا خطرت على قلب بشر، وحتى تأخذ حذرك أيها الزوج الذي ربما قد تؤخذ غدرا .. قدمنا لك بعضا من أغرب وأكثر جرائم قتل الأزواج ترويعا، "لا تخف لكن احترس فقط".
الزوجة (أجريبينا) والريشة
وما حفز تلك الزوجة على عملها المشين؛ لم ينبع من حاجتها إلى الانتقام قدر ما هو نابع من خوفها من فقدان مكانتها ووضعها بين الناس، حيث تخيلت نفسها وابنها يحتلان مكان الزوج عندما يغيب عن الصورة، وما أكد رغبتها المتوحشة قيام زوجها بإطلاق التصريحات تنوه عن مصالحته مع ابنه (بريتانيكوس) الذي كان من المتوقع أن يزج بابن تلك الزوجة المدعى (نيرو) بعيدا عن حكم روما.
لذلك رغبت في إزاحة زوجها بعيدا عن طريق طموحاتها، لكنه لم يكن من المنطق الذي دفعها في ذلك الوقت إلى استخدام السم، الذي تم تقديمه له فقد كان بطيئا ومؤلماً، وعندما بدا أن ذلك الرجل العجوز لن يموت بسرعة أرسلت له عبداً حاملا ريشة لتساعده على التقيؤ مدعية أن هذا علاج لحالته، وربما عالجته بالفعل إن لم تقم بغمسها في مزيد من السم.
حاول كل من الزوجة الخائنة وعشيقها، بالرغم من عدم قدرتهم على إجادة القراءة، بمختلف الطرق للتخلص من الزوج المسكين لكنهم استسلموا في النهاية عندما أصبح من الصعب السيطرة عليه، حاول العشيقان خنق الزوج ألبرت وعندما فشلوا في قتله بسرعة قاموا بحشو أنفه بخرق مغموسة في مادة الكلوروفورم، التي إن زادت الجرعة منها تسبب الاختناق.
بعد موت الزوج بتلك الميتة المفجعة .. حاول العشيقان جعل مكان الجريمة كما لو أنه تعرض للهجوم أو الاقتحام، لكن لم تنخدع الشرطة بهذا، وبفصل الزوجة عن عشيقها والتحقيق مع كل منهما على انفراد؛ اعترفا على بعضهما البعض وحكم عليهما بالإعدام، حيث عوقبت الزوجة الخائنة بالموت على الكرسي الكهربائي.
الزوجة (باميلا) والمفاجأة
مثلما فعلت الزوجة السابق ذكرها (روث) قامت هذه الزوجة الذكية - التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما - باستخدام عشيقها الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما في ذلك الوقت لقتل زوجها، حيث تمكن بالتواطؤ معها وإطلاق النار على الزوج (جورجي سمارت) عند دخوله بيته.
لن تكن لتتمكن الشرطة من فك شفرة تلك الجريمة، إذا لم تقع باميلا في خطأ نسيان أن المراهقين أشخاص غير مؤتمنين على حفظ الأسرار والآن تدفع ثمن تخطيطها هذا.
الزوجة (لاريسا) والزوج الذائب
كان لدى الزوجة (لاريسا شوستر) عشيق أيضا، لكن كونها خبيرة في الكيمياء الحيوية وكان لديها معملها الخاص، وهذا كان اجتماع ضار لزوجها (تيموثي) الذي كان يقاوم شرها الخفي، فقامت هي وعشيقها بخطف الزوج تعيس الحظ (تيموثي) مستخدمين بندقية صاعقة ومادة الكلوروفورم للسيطرة عليه.
أثناء فقدانه للوعي كان لايزال على قيد الحياة لكنه عاجز عن الحركة؛ لذلك قامت المجرمة وعشيقها بوضع جثته داخل برميل ثم بدأت الزوجة في سكب "حمض الهيدروكلوريك" فوقه، وعند اكتشاف الجريمة لم تجد الشرطة إلا الجزء السفلي من جسمه بسبب الحزام الذي كان يربط الجسم، وبسبب هذا حكم على تلك الزوجة بالسجن مدى الحياة على جريمتها البشعة.
الجديد هنا عدم وجود عشيق لتلك الزوجة، لكنها كانت على ثقة من علاقة زوجها بامرأة أخرى، استأجرت مخبراً خاصاً ولم يؤكد لها أسوأ مخاوفها فقط، إنما دعاها إلى فندق كان يذهب إاليه الزوج الخائن (دافيد هاريس) لممارسة الرذيلة مع عشيقته، تحول هذا إلى مواجهة قاتلة وعندما توجه "دافيد" نحو سيارة عشيقته ردت الزوجة بعنف.
ركبت سيارتها المرسيديس واندفعت مسرعة ودهست زوجها بالسيارة، وكررت نفس العمل مرات متتابعة وهو راقد على الأرض، حاولت أن تخبر الشرطة أن هذا كان حادثاً حيث انزلقت قدمها ولم تتمكن من التحكم في السيارة، لكن اعترفت عليها ابنتها التي كانت تجلس بجوار أمها في السيارة وهى الآن تنفذ عقوبتها بالسجن مدى الحياة.