كيف يحدد الدماغ طريقه؟
12:00 م - الثلاثاء 31 مايو 2011
خاص الجمال - عمرو لبيب
يلعب قرن آمون عند البشر كما هو الحال عند الحيوانات دورا محوريا في أشكال عدة من الذاكرة خاصة تلك المتعلقة بالأماكن.
قدم فريق دولي من بينهم باحث من معهد INSERM دراسة عن هذه الخلايا العصبية تستند علي أسلوب جديد يسمح بتسجيل النشاط داخل الخلايا الحية في جسم الفئران خلال استكشاف الفضاء المحيط، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Neuron.
يقول جيروم ابستيزيا المؤلف الرئيسي للدراسة أنه في الحقيقة، قد تم اكت
شاف خلايا عصبية عند الحيوانات في هذا الهيكل لايتم تفعيلها إلا إذا وٌجد الحيوان في مكان معين في بيئته، وبالتالي ظهر مصطلح "خلايا المكان".
يلعب قرن آمون عند البشر كما هو الحال عند الحيوانات دورا محوريا في أشكال عدة من الذاكرة خاصة تلك المتعلقة بالأماكن.
قدم فريق دولي من بينهم باحث من معهد INSERM دراسة عن هذه الخلايا العصبية تستند علي أسلوب جديد يسمح بتسجيل النشاط داخل الخلايا الحية في جسم الفئران خلال استكشاف الفضاء المحيط، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Neuron.
يقول جيروم ابستيزيا المؤلف الرئيسي للدراسة أنه في الحقيقة، قد تم اكتشاف خلايا عصبية عند الحيوانات في هذا الهيكل لايتم تفعيلها إلا إذا وُجد الحيوان في مكان معين في بيئته، وبالتالي ظهر مصطلح "خلايا المكان".
ويضيف ابستيزيا أنه على عكس تقنيات التسجيل التقليدية المستخدمة مع الحيوانات خلال الاستكشاف والتي لا تسمح بتسجيل الرسائل التي تبعث بها الخلايا، هذه التقنية الحساسة للغاية تسمح أيضا بحفظ الرسائل التي تلقتها من الخلايا العصبية.
وساعدت التسجيلات التي أجراها الباحثون علي إظهار أن خلايا المكان تتلقي رسائل أكثر إثارة في بيئة معينة، ومن المدهش، أنه تمت ملاحظة فروق في الخصائص حتى قبل أن يواجه الحيوان تجربة التذكر الجديدة.
وقال جيروم أن بعض الخلايا في قرن آمون كانت علي استعداد لرسم خريطة وتسجيل البيئة المستكشفة المٌقبلة قصرا، ومع ذلك فإن الدماغ معقدة ومطاطة، أي أنها تعيد التنظيم كل لحظة وفقا لمختلف الطلبات التي تتلقاها".
ويقول جيروم ابستيزيا: "إن عملنا ينطبق على دراسة أدمغة هذه الحيوانات في وقت معين، وربما في وقت آخر، تصبح "الخلايا الصامتة" "خلايا المكان"، وذلك بعد تعديل خصائصها الجوهرية لفهم بيئة مختلفة.
ويخلص الباحث أن هذه الدراسات تعزز المعرفة الآلية المعقدة لتخزين هذه المعلومات في الدماغ مما يظهر الدور الحاسم المحتمل للخصائص الجوهرية في اختيار الخلايا العصبية التي تشارك في تكوين الذاكرة.
ويضيف ابستيزيا أنه على عكس تقنيات التسجيل التقليدية المستخدمة مع الحيوانات خلال الاستكشاف والتي لا تسمح بتسجيل الرسائل التي تبعث بها الخلايا، هذه التقنية الحساسة للغاية تسمح أيضا بحفظ الرسائل التي تلقتها من الخلايا العصبية.
وساعدت التسجيلات التي أجراها الباحثون علي إظهار أن خلايا المكان تتلقي رسائل أكثر إثارة في بيئة معينة، ومن المدهش، أنه تمت ملاحظة فروق في الخصائص حتى قبل أن يواجه الحيوان تجربة التذكر الجديدة.
وقال جيروم أن بعض الخلايا في قرن آمون كانت علي استعداد لرسم خريطة وتسجيل البيئة المستكشفة المٌقبلة قصرا، ومع ذلك، فإن الدماغ معقدة ومطاطة، أي أنها تعيد التنظيم كل لحظة وفقا لمختلف الطلبات التي تتلقاها ."
ويقول جيروم ابستيزيا : "إن عملنا ينطبق على دراسة أدمغة هذه الحيوانات في وقت معين، وربما في وقت آخر، تصبح "الخلايا الصامتة" "خلايا المكان"، وذلك بعد تعديل خصائصها الجوهرية لفهم بيئة مختلفة.
ويخلص الباحث أن هذه الدراسات تعزز المعرفة الآلية المعقدة لتخزين هذه المعلومات في الدماغ مما يظهر الدور الحاسم المحتمل للخصائص الجوهرية في اختيار الخلايا العصبية التي تشارك في تكوين الذاكرة.