كيف تسيطر على الادوية التي تتناولها؟

 

وقد يؤدي أحد الأدوية إلى تقليل أو إلغاء أثر أحد الأدوية الأخرى تماماً، كما أن الغذاء يمكن أن يكون سبباً ومصدرا لتعطيل أو إبطال أثر أحد الأدوية والتي يمكن أن تؤثر على العلاج من أحد الأمراض بالسلب، كما أن بعض الأدوية يمكنها قمع الشهية أو فتحها بطريقة لا يمكن التحكم فيها مما يعود بالضرر على الجسم. 

 

وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أن الدواء حال وصفه بطريقة خاطئة فإنه قد يكون قاتلاً أو قد يؤدي إلى دخول أحد المستشفيات. 

 

  - فيم تستخدم هذه الأدوية ؟ وكيف؟ وهل لها تأثير جانبي؟
 

  - كيف أتناول هذه الأدوية ؟ وما مدتها ؟ وماذا أفعل في حالت نفاذها ؟ وهل تناول العلاج بطريقة خاطئة يجعل البكتيريا تقاوم العلاج؟ 

 

 

3- قم بتناول الأدوية المقررة كما هو مكتوب لديك، واسأل الطبيب إن كانت هناك أدوية إضافية يرغب في وصفها أم لا، كما يجب الاستفسار عن كيفية تناول الدواء لمدة ثلاثة مرات في اليوم، هل كل ثماني ساعات أم بنظام آخر؟

 

4- يجب أن تقرأ التعليمات على نشرة الدواء بعناية حتى تتعرف على الآثار الجانبية المحتملة للدواء كما أنه قد يتم سرد بعض التحذيرات الجديدة في النشرة.

 

5- تأكد من أن الادوية التي وصفها لك الطبيب لا تتعارض مع بعضها ولا يبطل أحدهما مفعول الآخر.

 

6- قم بتسمية الأدوية في المنزل حتى تستطيع التعامل معها بسهولة، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تكتب على كل دواء فيم يُستخدم بلغة يمكنك ان تفهمها بسهولة وأن تتعرف أيضاً على كيفية تناولها. 

 

7- يجب أن تستخدم حافظة للأدوية بعيداً عن متناول الأطفال ومرآهم. 

 

8- حاول أن تضبط المنبه على أوقات تناول الدواء من أجل الدقة والحفاظ على الانضباط الصحي. 

 

9- يجب قبل مغادرة الصيدلية التحقق من اسم الدواء والتحقق ما إذا كان صحيحاً أم لا قبل الرجوع للبيت. 

 

10- يجب عليك أن تتحقق من الوصفة الطبية التي قد يصفها أحدهم لك مثل ممرضة مثلاً أو خلافه، وذلك عن طريق استشارة الطبيب في هذا الأمر. 

 

11- يجب أن تولي اهتماما لتجنب الأدوية أكثر من تناولها لك فعلى سبيل المثال يمكن لبعض الأدوية المعالجة للبرد أن تسبب لك زيادة في ضغط الدم أو قد تتفاعل بشكل سلبي مع أحد الأدوية الأخرى.