طرق بسيطة لتوسيع آفاقك في 2011

يسعى مجتمعنا جاهدا إلى مزيد من التقدم والازدهار، نحاول جيدا قراءة المدونات والبحث عن الرصاصة الفضية، تلك القطعة البسيطة من النصيحة التي من شأنها أن تحدث التغيير، ولكن هل تعلم ما هي؟ للأسف لا يوجد ذلك الشيء!

 

والحقيقة أن إجابة العمل الناجح والحياة السعيدة تكمن بداخل كل منا، وعمليا فإن ما علينا فعله هو التخلص من تلك الهواجس والأشياء عديمة القيمة التي تملأ عقولنا وتشغل وقتنا.

 

وأياً كنت أنت أو مهما تفعل، فإن عليك السعي وراء توسيع آفاقك والبحث عن الحلول السريعة لكل المشاكل التي تعاني منها، وإذا كنت ترغب حقا في توسيع آفاقك في تلك السنة الجديدة، فستجد أن الأمر أسهل بكثير مما تخيلته في حالة ما إذا كان لديك القدرة على فعل شيء ما تجاه تلك الآفاق.

 

فعليك التقليل من الارتباط بالأدوات وتعامل مع الناس أكثر، فعلاقات العالم الواقعي من شأنها أن تأتي بالكثير من الأمور الجيدة تجاه عملك وحياتك المهنية مقارنة بالتعامل ضمن الشبكات الوهمية.

 

وسواء كانت أفضل السنوات التي مرت بك أو تعد كارثة محققة، فعليك تعلم كل ما يمكنك تعمله من الخبرات التي واجهتها والسير في طريقك إلى الأمام مع التركيز على الحاضر والتخطيط للمستقبل.

 

إذا كان عملك هو مشكلة حياتك أو مديرك وربما زملاء العمل، فعليك فعل شيئا تجاه ذلك أو أن تتخلى عنه تماما.

 

فالنحيب لا يغير شيئا حيال تلك المشكلة، بل يجعلك أنت ومن حولك في بأس شديد.

 

إذا كان الإجهاد والتوتر وضغوط الحياة ولا سيما العمل هما سبب تعاستك، فعليك التعامل مع ذلك الأمر بحكمة شديدة وإيجاد الحلول الممكنة،

حيث يمكن أن يكون لديك بعض الصور المشوشة في مخيلتك، ولكن ينبغي آلا تأخذ من وقتك سوى 15 دقيقة فقط.

 

وذلك من خلال الانضمام إلى رياضة معينة وربما تخصيص رحلة ترفيهية من حين لآخر، فهذا سوف يجدد من طاقتك ويحفزك على مزيد من العمل والإنتاج.

 

فكل منا لديه العديد من الأشياء التي لا تعمل على مايرام والمسببة للكثير من عقبات حياته، وسواء اختلفت تلك الأشياء من زواج أو عمل وربما مشروع استثماري، فكلما أسرعت في تغييرها يكون ذلك هو أفضل قرار يمكن اتخاذه.

 

فإذا كنت تحمل نفسك أكثر من طاقتها، فاعلم أن ذلك لن يدر عليك منفعة، بل عليك بذل أفضل ما لديك على أن تكون رحيما بنفسك أولا، حيث

يمكنك قضاء الوقت مع نفسك بين الأكل وممارسة الرياضة والتأمل وربما الخروج والمتعة، فهذه حياة وليست طاحونة هواء.

 

فجميعنا يقضي وقتا كثيرا مع عمله، ولكن تخصيص وقت للعائلة والأصدقاء والحصول على قدر من المتعة يعد أمرا جيدا حقا، واعلم أن قضاء الأوقات أمام شاشة التلفاز أو الحاسب الآلي لن يكون مفيدا كما تعتقد أنت.

 

وينبغي العلم أن قرارات السنة الجديدة لن تفيدك كثيرا، بل إن أفضل ما يمكنك فعله هو السير تجاه الأمور التي أثبتت جدارتها في 2010 أو لم تثبت، ومن ثم فعليك التوقف عن البحث عن الأشياء الغير قائمة، ولتكن نقطة البداية هي نهاية ما مضي.