الحياة في المدينة الجامعية .. نافعة أكثر منها ضارة !!
12:00 م - الأربعاء 27 أبريل 2011
خاص الجمال - سماء هاني
جميعنا يسمع القصص التي يرويها الطلاب المغتربين ساكنو المدينة الجامعية أو مساكن الطلبة، والتي تتلخص في زملاء الغرف الذين يصعب تحملهم وإنذار حريق الساعة الرابعة صباحا وصعوبة الاستحمام وأيضا ثقالة مشرفي المدينة.
ولكن وسط كل هذه العوامل السيئة هناك الكثير من الأشياء الجيدة والإيجابية، التي ستكتشف معها أن اختيار العيش في السكن الطلابي هو أفضل قرار يمكن اتخاذه.
إن الحياة في الحرم الجامعي هي أفضل وسيلة للتواصل مع زملائك الطلاب، وهو الأمر المطلوب عند الانتقال للعيش في بيئة جديدة.
فالكثير من الطلاب الجدد يكوّنون العديد من الصداقات مع الطلاب القاتنين بنفس الغرفة أو الطابق، بل ويمكنهم التغلب على الضغوطات التي تأتي جنبا إلى جنب مع الدراسة من خلال بعض الأنشطة والمزاح الذي يمارسونه في الطرقات أو غرف النوم.
كذلك تتوفر فرص الالتحاق بالنوادي والمنظمات التابعة للحرم الجامعي، حيث تتمكن من إقامة علاقات مع أقران من نفس تفكيرك وربما من الجنس الآخر.
ومن الناحية العملية يوفر العيش في المدينة الجامعية الكثير من الأمول على والديك، حيث لا يكون هناك قلق بشأن الإيجار الشهري وفواتير المياه والكهرباء.
حقا ستوفر الكثير لأن كل ما تريده هو في متناول يدك، من طعام لوسائل ترفيه وتسلية وانتهاءًا بالأدوات الدراسية التي تحتاجها.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن طلاب المدينة الجامعية يحصلون على أعلى التقديرات بل ويصبحون من أساتذة المستقبل، وتكمن المميزات الأخرى في سهولة الوصول إلى المحاضرة سيراً على الأقدام قبل بدءها بخمسة دقائق فقط والتحدث مع الأساتذة خلال الساعات المكتبية لمناقشة بعض النقاط الغير واضحة لديك.
وبالإضافة إلى ذلك سوف تجد مكاناً هادئاً للقراءة والبحث والدراسة في مكتبة الحرم الجامعي، وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من الأموال، فهناك العديد من وظائف الجامعة التي يمكن أن تتناسب مع جدول محاضراتك ودراستك.
وجملة القول أن العيش في المدينة الجامعية يعني راحة ومتعة أكثر، جنباً إلى جنب مع حصولك على خبرة الحياة الجامعية المؤدية لا شك إلى مزيد من النجاح والتفوق.