العلاجات البديلة للفيبروميالغيا

إن كنت معرضاً للإصابة بالفيروميالغيا، فهناك بعض العلاجات البديلة التي ستشعرك بالتحسن، وقد أفادت بعض الأبحاث أن أكثر من 90% من مرضى الفيبروميالغيا يمارسون العلاجات البديلة مثل التدليك والوخز بالإبر والمكملات الغذائية والعلاج بتقويم العمود الفقري لتخفيف أعراض المرض.

ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه البحث قائماً عن جميع العلاجات البديلة لعلاج الألم الليفي العضلي، وهناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى فوائد العلاج بالوخز بالإبر حيث تُستخدم إبر رقيقة يتم وخزها في مناطق معينة في الجلد، وتعمل على تخفيف الضغط في مختلف المناطق لتخفيف الآلام، وتبين الدراسات أن الوخز بالإبر وتوصيله بنبض كهربائي أكثر فاعلية من الوخز التقليدي.

والكثير من المصابين بالفيبروميالغيا يعثرون على طرق بديلة فعالة عن طريق خيارات علاجية متعددة منها الوخز بالإبر وأيضاً:

1- التدليك:
يعمل التدليك على استرخاء عضلات الجسم وتخفيف الألم، وتخفيف تقلصات العضلات، ومع ذلك فقد وجدت بحوث حديثة أن التدليك له مفعول على المدى القصير.

2- العلاج السلوكي المعرفي:
و هو من العلاجات الفعالة للفيبروميالغيا، ويساعد على تغيير الطريقة التي يكون فيها التفكير مع الألم، بهدف تغيير طريقة استجابة جسمك للألم، مما يجعل الألم أقل حدة ويؤثر أيضاً على تحسين النوم.

وعلى الرغم من اعتبار أن هذه الأساليب غير كافية طبياً، فلا يزال استخدام هذه الأساليب على نطاق واسع.

3- العلاج بتقويم العمود الفقري:
هناك أيضاً العلاج بتقويم العمود الفقري الذي يعمل على تقوية نظام المناعة مما يقلل من الألم الناتج عن الإصابة.

4- المكملات الغذائية:
والتي كثيراً ما تُستخدم لعلاج الألم الليفي العضلي، وغالباً ما تحتوي المكملات على الماغنيسيوم الذي يساعد في انتاج الدوبامين والسيروتونين، والتي تعمل على تنظيم الاستجابة للآلام، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة فالماغنيسيوم مفيد في العشرات من الأشياء مثل تحويل الطعام إلى طاقة، وتعزيز الجهاز المناعي.

وقد صرح بعض الباحثين بأن نقص الماغنيسيوم في الجسم يساعد على ظهور أعراض هذا المرض على الرغم من عدم فعالية نتائج البحث وعدم التأكد من هذه النتائج بصورة قاطعة.

إن العثور على العلاج البديل يتطلب بعض التجارب، ويمكنك سؤال الطبيب عن العلاجات التي قمت بتناولها بالفعل، وهو أمر مهم خصوصاً مع المكملات الغذائية والأعشاب لأنها يمكن أن تتفاعل مع أدوية أخرى بشكل ما، وربما تسبب أضراراً جانبية.