الملكة رانيا و3 خليجيات ضمن"أقوى 100 سيدة" في العالم فى تقرير فوربس لعام 2010
لا توجد في لائحة ضمت "أقوى 100 سيدة" في العالم سوى 4 عربيات، بينهن 3 خليجيات، إضافة إلى الشخصية الوحيدة من خارج منطقة الخليج، وهي الملكة الأردنية رانيا العبدالله.
وتتزعم اللائحة التي نشرتها مجلة "فوربس" الأميركية ليل الأربعاء 6-10-2010 في موقعها على الإنترنت، الأمريكية الأولى ميشال أوباما، قافزة من المرتبة 40 التي احتلتها في لائحة العام الماضي إلى المرتبة الأولى هذا العام، تلتها في المرتبة الثانية الأمريكية آيرين روزنفلد، وهي الرئيسة التنفيذية لمجموعة "كرافت فودز" للمواد الغذائية، وكانت في المرتبة السادسة في لائحة العام الماضي.
المرتبة الثالثة كانت لأمريكية بالمرتبة 41 في لائحة العام الماضي، واحتلتها أوبرا وينفري، الشهيرة وهي صاحبة إمبراطورية إعلامية ومقدمة برنامج توك شو يحمل اسمها، تلتها المستشارة الألمانية وزعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنجلا ميركل، التي نزلت لأول مرة منذ 5 سنوات عن مرتبة أولى احتلتها منذ 2006 حتى العام الماضي، إلى أن أزاحتها عنها زوجة الرئيس الأمريكي في لائحة هذا العام التي ضمت 69 أمريكية.
ولم تخل اللائحة من الشخصية الأمريكية الأشهر بعد ميشال أوباما، وهي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي احتلت المرتبة الخامسة هذا العام بعد أن كانت في الدرجة 36 على لائحة العام الماضي، وتلتها في المرتبة السادسة أمريكية أيضاً، هي الهندية الأصل إيندرا نويي، رئيسة "مجموعة بيبسي كولا" التي كانت في الدرجة الثالثة فب لائحة العام الماضي، وبعدها حلت في المرتبة السابعة المطربة الأمريكية، ليدي غاغا.
أما المرتبة الثامنة فاحتلتها الأسترالية غيل كيللي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "ويست باك"، وتلتها في المرتبة التاسعة المغنية ومصممة الأزياء الأمريكية، بيونس نولس، وفي المرتبة العاشرة جاءت الإعلامية والممثلة التلفزيونية الأمريكية الكوميدية اللين ديجينيرس.
و لولا السيدات الخليجيات لخلت اللائحة من أي شخصية نسائية عربية، سوى واحدة "من بلاد الشام" هي الملكة الأردنية رانيا العبدالله التي احتلت المرتبة 76 بعد أن كانت في المرتبة 95 في لائحة العام الماضي.
وجاءت قبلها في المرتبة 70 الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الاقتصاد والتخطيط في الإمارات العربية المتحدة (كانت في المرتبة 94 على لائحة العام الماضي) تلتها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، عقيلة حاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ثم تلتها في الدرجة الأخيرة بين العربيات، والمرتبة 94 بلائحة "فوربس" الكويتية مها الغنيم.
ولم تكن الشيخة موزة، ولا السيدة مها الغنيم، في لائحة "فوربس" لأقوى 100 سيدة في العام الماضي. لكن مها الغنيم كانت ضمن لائحة 2006 في "فوربس" وهو العام الذي منحتها فيه مجلة "أرابيان بيزنس" الإماراتية لقب "سيدة أعمال العام" أيضاً.
وفي 2007 حازت مها الغنيم على جائزة 'الصناديق الإسلامية المتميزة" من بنك البحرين المركزي "لإسهاماتها في تطوير صناعة الصناديق الاستثمارية الإسلامية" بحسب ما ورد في حيثيات وموجبات منحها للجائزة. ومها خالد الغنيم هي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في "مجموعة غلوبل".
ويكتبون عن مها الغنيم أنها بدأت حياتها العملية حين أنشأت قبل 12 سنة "بيت الاستثمار العالمي"، المعروف اختصاراً باسم "غلوبل" كبيت مصرفي استثماري، وهي خريجة جامعة سان فرانسيسكو في قسم الرياضيات، وأكثر نساء منطقة الخليج نشاطاً على صعيد الاستثمار المالي.
والملفت للنظر في اللائحة أن العربيات الوحيدات فيها، باستثناء الملكة رانيا، هن من منطقة متهمة بأنها أكثر من سواها، وبشكل خاص من جمعيات حقوق الإنسان في الداخل العربي والخارج؛ تحرم المرأة من حقوقها المتنوعة وتمعن في تضييق الخناق من حولها على كل صعيد، فإذا بهذه المنطقة الخليجية تعطي للعالم "أقوى 3 سيدات" في الكرة الأرضية، بينما لم تخرج من إسرائيل سيدة واحدة