أنباء عن خضوع الملكة رانيا العبد الله للعلاج من عدم انتظام دقات قلبها
خضعت ملكة الأردن، الملكة رانيا العبد الله، في نيويورك، أمس، لإجراء طبي غير جراحي لمعالجة حالة عدم انتظام في دقات القلب كانت تشعر بها، وهي حالة طبية مألوفة وشائعة لا تؤثر على وظيفة القلب.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان صحافي: «إن الإجراء تم بشكل سلس، وإنها تلقت العلاج في نهاية زيارة عمل إلى نيويورك، وهي بصحة ممتازة وستغادر المستشفى خلال يومين لتعود إلى بلادها في نهاية الأسبوع الحالي، حيث ستزاول نشاطاتها كالمعتاد».
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مدد زيارة العمل التي قام بها إلى نيويورك لرئاسة الوفد الأردني في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للبقاء إلى جانبها خلال تلقيها العلاج، حيث اطمأن على صحتها قبل أن يغادر نيويورك عائدا إلى بلاده.
وتمثل الإجراء في تحديد نقطة عدم الانتظام في دقات القلب عن طريق القسطرة ومعالجتها بالموجات الكهربائية، مما يؤدي إلى عودة الانتظام إليها.
والملكة رانيا فيصل ياسين، ولدت في الكويت لأسرة أردنية من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من عائلة الياسين، وأمها من عائلة راسخ من مدينة نابلس. أنهت دراستها الإعدادية والثانوية في المدرسة الإنجليزية الحديثة في مدينة الكويت، ثم حازت عام 1991 شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة، وعادت عقب تخرجها إلى الأردن، وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات.
في عام 1995 أكملت دراستها العليا في جامعة باريس، إذ حازت شهادة الدراسات المعمقة في العلوم الإدارية.
التقت الأمير عبد الله (قبل أن يصبح ملكا)، أكبر أنجال الملك الراحل حسين بن طلال، خلال حفل عشاء في يناير (كانون الثاني) من عام 1993، وبعد مرور شهرين أعلنا خطبتهما، وتم الزواج في 10 يونيو (حزيران) 1993. وأنجبا أربعة أبناء هم: الأمير حسين (ولي العهد)، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.
بعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى. كما اهتمت بمشاريع استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة وتحسين الجودة. وأسست في عام 1995 مؤسسة «نهر الأردن»، وهي مؤسسة غير حكومية تعمل على المستوى الشعبي لتشجيع العائلات الأردنية ذات الدخل المنخفض على المشاركة في مشروعي استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة.