نورة الفايز .. "وزيرة" للمرة الأولى في السعودية خلال فترة الصيف
كلفت بدءاً من يوم السبت 10-7-2010 نورة الفايز، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، بمهام وزير التربية بالنيابة نظراً لتمتع الوزير بإجازته السنوية.
وستتولى الفايز تصريف الأعمال الإدارية الداخلية ومتابعة سير العمل من مكتبها بإحالة المعاملات لها من دون الحاجة إلى دخولها مبنى الوزارة الرئيس.
وتترأس الوزيرة بالنيابة فور تسلمها المهام قرابة 42 إدارة تعليمية ومئات القيادات من الجنسين كأول سعودية تقوم بمهمات الوزير.
وجاء ذلك بتكليف رسمي إثر انشغال الوزير بمهام رسمية خارجية وتمتع نائبيه فيصل المعمرو، النائب لتعليم البنين، والدكتور خالد السبتي بالإجازة السنوية.
وسيستمر تكليف الفايز إلى حين عودة النائب السبتي من إجازته.
وأكدت المعلومات أن نائب وزير التربية، فيصل بن معمر، أصدر تعميماً لمختلف إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بالمناطق، يقضي بتكليف النائبة لشؤون البنات نورة الفايز بالقيام بأعمال نائب وزير التربية، وأن هذا التعميم يؤكد على أهمية العمل بموجب هذا التكليف، وذلك بحسب ما ذكرته اليوم صحيفة الوطن السعودية 10-7-2010، وأكد عدد من مسؤولي الإعلام التربوي في عدد من المناطق التعليمية.
وجرت العادة في السعودية أنه في حال مغادرة الوزير المملكة فإنه يتم تكليف وزير آخر من أعضاء مجلس الوزراء للقيام بمهام الوزير بالنيابة إلى حين عودة الوزير الأصيل، رغم وجود نائب للوزير فإنه بحسب الأنظمة الداخلية لمجلس الوزراء لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء سوى الوزراء أو من يدعوهم رئيس المجلس للحضور للمشاركة بالرأي حول موضوعات معينة.
ويدور سؤال في الأوساط الإعلامية حول ما إذا كانت ستشهد البلاد سابقة إيجابية للمرأة بأن يتم دعوة الوزيرة بالنيابة الفايز إلى جتماعات المجلس التي يرأسها الملك أو نائبه الأول ولي العهد أو النائب الثاني.
وكما جرت العادة فإن الوزارة تتمثل في المجلس بوزير آخر حتى وإن كان للوزارة نائباً معيناً، ويقتصر دور النائب على تسيير العمل اليومي.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم يتكون هيكلها التنظيمي من وزير ونائب للوزير بمرتبة وزير، ونائب لشؤون تعليم البنين بالمرتبة الممتازة، ونائب آخر لشؤون تعليم البنات بالمرتبة الممتازة، وبذلك يكون على رأس هرم الوزارة أربع شخصيات يحملون المرتبتين الحكوميتين الأعلى في السعودية.