الأمراض المنقولة جنسيا وكيفية منع انتشارها
12:00 م - الإثنين 28 يناير 2019
خاص الجمال - محفوظ الهلالي
الأمراض الجنسية وكيف تنتقل:
تعرف الأمراض المنقولة جنسيا بأنها الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والعدوى، وتنتقل أثناء التعرض لأي نوع من أنواع التعرض الجنسي بما في ذلك "الجماع المهبلي أو الشرجي" وممارسة الجنس عن طريق الفم وغيرها، وطبيا يجمع كل هذه المسميات مصطلح واحد هو "الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي".
كيفية انتقالها وأنواعها:
وتنتقل معظم هذه الأمراض عن طريق الجلد الذي يعتبر الناقل الأول لها وذلك أثناء المعاشرة الجنسية، وعلي الرغم من وجود علاج لبعض أنواع الأمراض المنقولة جنسيا إلا أن العديد منها غير قابل للشفاء علي الإطلاق في الوقت الراهن، مثل فيروس نقص المناعة المكتسب الشهير والمعروف بالإيدز وكذلك مرض الفيروس الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي (b)و(c).
كيفية منع انتشارها:
أما الطريقة الأمثل لمنع انتشار الأمراض المنقولة جنسيا لدي المصابين، فهي الامتناع عن ممارسة الجنس، إلا أن البعض لجأ إلي التقليل من الإصابة بها وذلك من خلال ارتداء الواقيات الذكرية أثناء الجماع، عن طريق المهبل والشرج والفم والأعضاء التناسلية مع أن هذه الطرق لا تقلل بأي حال من الأحوال من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
تصنيف الأمراض المنقولة جنسيا:
تم تصنيف الأمراض المنقولة جنسيا لدي الرجال إلي ثلاثة أمراض رئيسية هي:
1- الأمراض المنقولة جنسيا المرتبطة بأمراض تناسلية.
2- الأمراض المنقولة جنسيا والمرتبطة بالالتهابات مثل (التهاب قناة مجري البول).
3- الأمراض المنقولة جنسيا النظامية وتشمل إصابة أنواع مختلفة من الجسم.
- القريح وتعريفه:
هناك نوع آخر أقل شيوعا وإن كان الاهتمام والمعرفة به قليلة وهو القريح، والقريح عبارة عن التهاب يصيب القضيب، وذلك نتيجة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ويكون علي شكل بثرة بمنطقة القضيب ويعتبر من الأمراض التناسلية نادرة الحدوث.
كيفية تشخيص القريح:
يتم تشخيص الإصابة بهذا المرض من خلال معرفة الفيروسات المسببة له، فضلا عن التشخيص السريري المكون من الفحصين الطبي والبدني.