نانا ومنار وقمر .. بطلات الإباحيّة يعودون إلى الواجهة مجدداً

 نانا نفت إشاعات أفادت بأن ابتعادها عن الأضواء سببه زواجها من ثريّ يعيش في أوروبا، موضحةً أنّ الفن وحده يشغل بالها الآن
نانا نفت إشاعات أفادت بأن ابتعادها عن الأضواء سببه زواجها من ثريّ يعيش في أوروبا، موضحةً أنّ الفن وحده يشغل بالها الآن

تم الإعلان منذ أيام عن عودة نانا إلى الغناء بعد فضيحة فيلمها الإباحي الذي انتشر بشكل واسع في لبنان والعالم العربي، كذلك منار، التي طرحت أغنية جديدة في الأسواق ولم يمرّ على نشر خبر اغتصابها إلا بضعة أشهر، إضافة إلى قمر التي ابتكرت في كليبها فناً خاصاً بالعري قوامه الانحطاط.


{طويت صفحة الماضي} بهذه الكلمات لخصت نانا، تحضيراتها لانطلاقة فنيّة جديدة، مؤكدة أنها بعيدة عن الخط الذي انتهجته سابقاً ومشيرة إلى أن ارتكاب الخطأ ليس عيباً إنما المُهمّ عدم الاستمرار في ارتكاب الأخطاء نفسها.

ألا تخجل نانا من مواجهة الجمهور بعد فضيحة الفيلم الإباحي وظهور بطله في برنامج {للنشر} مع الإعلامي طوني خليفة على شاشة {الجديد}، وتحدثه عن طبيعة الفيلم وكيفية تصويره، كاشفاً عن مكالمة هاتفية خاصة بينه وبين نانا تثبت أنها على علم بتصوير علاقتها الحميمة مع صديقها؟

ما الجديد الذي تتحدث عنه نانا وما الانطلاقة التي تبشّرنا بها هي التي غنّت في الماضي {كلّن بدّن نانا والنانا حيرانة، بدّن نانا تحب تغار وتقول تروحي مشوار...}، وتفتقر أصلاً إلى أدنى مقومات الفنانة الحقيقية من صوت وأداء وحضور؟

توضح نانا أن المرحلة الجديدة في حياتها الفنية ستكون زاخرة بالفن والتمثيل والكليبات، يرافقها دعم إعلاني يبدأ فور عودتها من مصر، تزامناً مع إطلاق أغنية مُنفردة سيليها ألبوم كامل...

يذكر أن نانا كانت نفت إشاعات أفادت بأن ابتعادها عن الأضواء سببه زواجها من ثريّ يعيش في أوروبا، موضحةً أنّ الفن وحده يشغل بالها الآن.

منار
لا تختلف منار عن نانا، فقد كانت بدورها بطلة فيلم إباحي وأفردت المجلات والشاشات مساحات واسعة للحديث عن تفاصيل عملية اغتصاب ادعّت أنها تعرضت لها في سورية. لكن يبدو أن هذه الحادثة زادتها نشاطاً واندفاعاً، فأصدرت أخيراً أغنية جديدة يتمحور مضمونها حول فتاة تتمرد على الواقع وتحاول التصرّف بالطريقة التي تعجبها.

أمر يدعو إلى السخرية فعلاً، فهل سبق لأحد أن حدّد لمنار حريتها وتصرفاتها؟

ولو كانت ثمة رقابة على الأعمال الفنية هل كانت منار تجرأت على تقديم كليباتها الرخيصة وأغنياتها المبتذلة التي لا طعم لها ولا لون، لكن للأسف يحتلّ فنها السخيف أثير الإذاعات لأنها تتمتع بدعم مادي كبير؟!

قمر
ليت قمر التي اتهمت بتقليد هيفا وهبي وغابت أكثر من سنة عن الساحة الفنية رحمتنا من عودتها السخيفة بكليب أغنية {العتبة قزاز}، الذي لا يمكن تسميته سوى كليب عري وإثارة، ذلك أن سيقان النساء وصدور الشباب العارية هي المشاهد الوحيدة إضافة إلى حركات الإغراء المبتذلة التي أدتها قمر والتي تعدت حدود اللياقة والأخلاق بأشواط وأشواط. فمن مشهد فتاة تخلع ثيابها إلى مشهد فتاة وشاب في وضع حميم إلى مشهد فتيات يسكبن المياه على جسم شاب...

لم نفهم الفكرة التي أراد المخرج الفرنسي Fabien dufils إيصالها إلى المتلقي ولم نفهم كيف قبلت قمر بالعودة إلى الفن في كليب يحصرها ضمن فنانات العري والإغراء.

المشكلة الأساسية أن كل واحدة منهن رفعت شعار فنانة استعراضية للتغطية على عريها المقزز، وهي تجهل تماماً معايير هذا الفن التي تقوم على اتقان أنواع الرقص كافة والتمثيل والأداء الجيد. شريهان مثلاً فنانة استعراضية وتحتل الصدارة لأنها راقصة وممثلة محترفة، وشتان بينها وبين أولئك الدخيلات اللواتي يبحثن عن أي لقب للاختباء وراءه وممارسة ما يحلو لهن من فن هابط...

أخيراً لا بد من الترحم على الإستعراض في بلادنا بعدما دنّسته {بائعات الأجساد} اللواتي ما من قانون يحاسبهن على تصرفاتهن وتشويه ذوق الناس الفني.