الأمطار تفسد استعراض أزياء النجمات في «جولدن جلوب»
بعد إعلان الفائزين بجوائز «جولدن جلوب» أول من أمس لم تنتهِ المناقشات وأيضا الترشيحات وتوزيع جوائز من نوع آخر، إنها جوائز الأناقة وهي أول ما يهم نجمات هوليوود اللاتي يحرصن على الظهور بأحدث التصميمات لكبار المصممين في العالم.
وكان من الطبيعي أن يحرص المصورون على التقاط تفاصيل كل فستان وإكسسوار وحقيبة يد حملتها هذه النجمة أو تلك، وبعد ذلك بدأت عملية التقييم التي تخشاها كل واحدة منهن.
وأجمع النقاد على أن رداء ماريا كاري كان الأسوأ بين فساتين النجمات بسبب صدره العاري بشكل كبير وتبعته في ذلك ولنفس السبب الممثلة آنا باكين.
وحين علق البعض على مظهر النجمة جوليا روبرتس التي قررت الخروج على تقاليد حفلات توزيع الجوائز وارتدت فستانا قصيرا على عكس فساتين السهرة الطويلة التي تحرص عليها النجمات عموما، لم ترحم الصحافة روبرتس وقالت إن ردائها كان غير مناسب وإنه يدل على عدم اهتمامها بالحفل عموما.
ولكن يبدو أن روبرتس كانت هي الرابحة في ذلك السباق لسبب بسيط هو الأمطار التي لم تتوقف وتسببت في أن تجرجر النجمات أذيال فساتينهن إلى داخل الحفل واحتمين بالمظلات للمحافظة على تسريحات الشعر والماكياج من السيلان.
وعلقت الممثلة بينيلوبي كروز بأنها حملت مظلتها بنفسها على عكس ما فعله الآخرون باللجوء إلى مساعديهم لحمل مظلاتهم.
وشاركها في ذلك الممثلتان ماري غلينهايل غابوري سيديبي بينما انبرى عدد من النجوم الرجال لمساعدة الممثلات من البلل ومنهم الممثل ديفيد أركيت الذي أسرع لحماية زوجته الممثلة كورتني كوكس والممثل توم هانكس الذي حمل المظلة لزوجته ريتا ويلسون وكذلك فعل الممثل هاريسون فورد مع خطيبته كاليستا فلوكهارت.
وقالت الممثلة ديان كروغر التي حظيت بمساعدة الممثل جوشوا جاكسون «أحب ردائي وأتمنى أن لا يفسده المطر».
ومن جانبه لم يُبدِ الممثل ومخرج أفلام الرعب إلي روث الذي شارك في بطولة فيلم «أوغاد شائنون» أنه سعيد بالفوضى التي تسببت بها الأمطار: «أنا أصنع أفلاما تنصهر فيها الوجوه وتتعفن، ولذلك فأنا أشعر بأني في مكاني الطبيعي هنا».
وتبارى بعض النجوم للتبرع بملابسهم في مزادات يعود ريعها إلى ضحايا زلزال هايتي فقامت النجمة أوليفيا وايلد بطلة الدراما التليفزيونية الطبية «هاوس» بعرض فستانها الذي صممته دار أزياء «جوتشي» في المزاد ودعت النجوم الآخرين بعرض أزيائهم التي ارتدوها للحفل في المزاد.
وقالت الممثلة إنها ستتبرع بحقيبة يدها من تصميم جوديث ليبر لمنظمة «الفنانين من أجل السلام والعدالة» التي ستنظم مزادا يعود ريعه إلى ضحايا الزلزال.
ولكن دعوة وايلد لم تنجح في إقناع الممثل ميكي روك في التبرع ببدلته وقال إنه قدم تبرعا ماليا لضحايا الزلزال بالفعل دون الحاجة إلى التبرع ببدلته وقال: «أنا على استعداد للتبرع بحذائي ولكن ليس بدلتي».
ولوحظ أن عددا كبيرا من النجوم حرص على وضع شريط ملون بالأصفر والأحمر رمزا للتضامن مع شعب هايتي ومنهم الممثلة بنيلوبي كروز وبول مكارتني وريكي جيرفيز بينما قام النجم جورج كلوني بدعوة زملائه للانضمام إلى جهوده لإقامة حملة تبرعات لضحايا الزلزال والتي يشرف عليها، وقال لوكالة «أسوشييتد برس» إنه استطاع إقناع بونو وستينغ وجاستين تمبرليك وإليشيا كيز للمشاركة في حفل غنائي لصالح ضحايا الزلزال.
ولمعت تصميمات اللبناني إيلي صعب في الحفل إذ ارتدت النجمة توني كوليت فستانا ذهبيا من تصميميه كذلك فعلت المغنية فيرغي.
وارتدت بينيلوبي كروز رداء من تصميم أرماني بريفي بينما ظهرت درو باريمور بفستان من الشيفون من تصميم أتيليير فيرساتشي ولم تحد ماريون كوتيلارد عن مصممها المفضل كريستيان ديور وتألقت الممثلة البريطانية إميلي بلانت بفستان وردي اللون من تصميم دولتشي وجابانا.