العناية الجيدة بالبشرة حماية من رياح الزمن العاتية
إما أن نتجاهل ما وهبنا الخالق وبالتالي نعامل بشرتنا بخشونة عن طريق شدها وخدشها ومطها أو حكها. ويمكننا أن نستمر بإساءة معاملتها بالإنغماس في التعرض للشمس أو تناول كميات كبيرة من الكافيين.
أو يمكننا أن نكون حذرين ومراعين ومحبين تجاه بشرتنا. إن أي نوع من أنواع البشرة يحتاج لعناية بشكل عام وبشكل خاص حتى تبدو في أفضل حلة لها. إن الخطوات التالية تتوافق مع جميع أنواع البشرة:
- اشربي الماء:اشربي الكثير من الماء، فإن الكلمات لا تفي الماء حقه. يمكنك أن تلاحظي فرقاً ملحوظاً في بشرتك خلال أسبوعين فقط تشربين في كل يوم فيها 8 أكواب من الماء ، وهي الحصة التي يجب أن تحرصي على شربها يومياً والتي سوف تشعرك بتألق بشرتك صحة وجمالاً.
فالماء عبارة عن عامل مرطب ومنظف في آن معاً، فهو يحفز عملية التبخر في الجسم. اشربي الماء وتخلصي من السموم والفضلات إما عن طريق العرق والتبخرعبر المسامات أو عن طريق عملية التبول. والنتيجة هي: بشرة أنعم ملمساً وهي ما يسميه أخصائيو التجميل الصفاء والإشراق.
- قللي من معدل تناولك للكافيين:حددي مقدار كمية الكافيين بكوب واحد فقط من الشاي أو القهوة .أو يمكنك تغيير نوع الشاي إلى شاي أعشاب خالي من الكافيين. فشاي الأعشاب يعتبر جزء من نسبة الماء التي عليك شربها خلال اليوم! . إن الكافيين مدر للبول وسيؤدي إلى جفاف بشرتك.
- توقفي عن التدخين:إن الدخان و القطران والنيكوتين جميعها عوامل تجفف البشرة وتحتوي على مواد مسرطنة. دائماً من نشاهد تحذيرات على علب السجائر تفيد بأن التدخين يؤدي إلى مشاكل في القلب وسرطان الرئة وتعقيدات في الحمل. وما أغفلوه هو أنه يؤدي أيضاً إلى تدمير البشرة.
- احمِ نفسك من أشعة الشمس:خففي من تعرضك للشمس بشكل عام. إن معدل واحد من بين سبعة أمريكيين يحملون نوعاً من سرطان الجلد. كوني جادة في حماية نفسك من الشمس. إن القيل من أشعة الشمس مفيد لنا، ولكن كوباً من عصير البرتقال سيزودك بنفس فوائد فيتامين د الذي تحصلين عليه من تعرضك للشمس لمدة عشر دقائق (وهي الجرعة اليومية الموصى بها).
ا تغادري المنزل أبداً بدون وضع مستحضر حماية من الشمس على وجهك ويجب أن يكون مزود بعامل حماية من الشمس (SPF) على الأقل 15.
تقوم دور وشركات التجميل بتطوير كريمات أساس مزودة بعوامل حماية من الشمس. استخدميها وضعي كريم واقي من الشمس على يديك ومؤخرة عنقك وعلى رقبتك وأذنيك. حتى في الأيام الغائمة، فأشعة الشمس الطويلة تخترق الغيوم والضباب والزجاج وتصل إلى تسعة أقدام من الماء.