أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء

المصدر: وكالات
وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يقول دكتور سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، حان الوقت لإعادة النظر في النظام الغذائي لأن ما يأكله المرء يلعب دورًا هامًا في صحة أمعائه. ونصح دكتور سيثي بإدراج قائمة أطعمة يمكن أن تُعزز صحة الأمعاء وتُحسّن الهضم، كما يلي:
- العدس
إن العدس غذاءٌ في متناول الجميع، ويؤكد دكتور سيثي على غناه بالألياف والبريبايوتيك. إن العدس من البقوليات التي تدعم سلاسة الهضم وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتُغذي ميكروبات الأمعاء النافعة.
- بذور الشيا
تتميز بذور الشيا بأنها غنيةٌ بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبايوتيك. يصفها دكتور سيثي بأنها "صغيرة لكنها قوية"، إذ أن أليافها الهلامية تُهدئ بطانة الأمعاء وتُحسّن جودة البراز، وبالتالي تُحسّن صحة الجهاز الهضمي. إن ملعقة كبيرة منقوعة في الماء تُحدث فرقًا كبيرًا.
- الملفوف الأحمر أو البنفسجي

يوصي دكتور سيثي بإضافة الملفوف، سواءً كان أحمر أو بنفسجي، إلى النظام الغذائي لخصائصه المُعزّزة للميكروبيوم.
ويُمكن تناوله مُخمّرًا أو نيئًا. إن الملفوف المُخمّر، مثل مخلل الملفوف، يُوفّر البروبيوتيك الطبيعي، بينما يُوفّر الملفوف النيء السلفورافان، الذي يحمي بطانة الأمعاء.
- الموز والبطاطس
يُعدّ الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة إضافة رائعة. إنها خيارات غنية بالنشا المقاوم، وهو بريبيوتيك يُغذّي بكتيريا الأمعاء المفيدة دون ارتفاع مُستوى السكر في الدم.
- الأعشاب البحرية

تشتهر الأعشاب البحرية بأنها غذاء غني بالبريبيوتيك. كما أنها غنية بالمعادن الأساسية لصحة الأمعاء. يؤكد دكتور سيثي على قدرتها على إعادة بناء تنوع الميكروبيوم، خاصةً بعد استخدام المضادات الحيوية. يمكن إضافة الأعشاب البحرية إلى الحساء أو تناولها كوجبات خفيفة لدعم حركة الأمعاء.
- بذور الكتان
تُعد بذور الكتان المطحونة رائعة لحركة الجهاز الهضمي. فهي تحتوي على الألياف والليغنان، مما يعزز حركة الأمعاء ويحسن التنوع الميكروبي. ويؤكد دكتور سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، وليس كاملة. يمكن رش بذور الكتان المطحونة على دقيق الشوفان أو الزبادي لتعزيز توازن الهرمونات وتحسين صحة الأمعاء.