الأكثر قراءة

انطلاقة مُتجدّدة لدار Calvin Klein بعد غياب 6 سنوات

شكّل افتتاح أسبوع نيويورك للموضة بمثابة الإعلان عن انطلاق شهر الأزياء الجاهزة الذي تنتقّل فعالياته بعد ذلك إلى لندن، وميلانو، وباريس، أما أبرز محطاته هذا الموسم، فهو عرض دار Calvin Klein التي تعود إليه بعد 6 أعوام من الغياب. وهي تُسجّل انطلاقة مُتجدّدة بعد تعيينها فيرونيكا ليوني مديرة إبداعيّة جديدة لها.


عودة كالفن كلاين

قدّمت المُديرة الإبداعيّة الجديدة للدار فيرونيكا ليوني مجموعة ذات طابع "مينيمالي" حازت على إعجاب الجمهور ورضى مؤسس الدار السيد كالفن كلاين الذي سُمع وهو يقول في كواليس العرض: "لقد أحببتها، رائعة وتُشبه كالفن تماماً".

أقيم العرض داخل المقرّ الرئيسي للعلامة في شارع ويست39 بمدينة نيويورك، وهو العرض الأول للدار منذ أن قدّم المُصمّم راف سيمونز مجموعته الأخيرة للدار في المكان نفسه خلال العام 2018.

 
 

بدت هذه المجموعة خالية تماماً من الطبعات مع التركيز على الخطوط الحادة والأقمشة الفاخرة. وقد عملت ليوني بمهارتها كمُصمّمة أزياء مُبدعة على أخذ تصاميمها إلى مكان جديد، فبدا أسلوبها مصقولاً وترافق مع بساطة، براعة في التنفيذ، وحضور يوحي بالثقة. تمّ تكليف ليوني بتعزيز حضور دار Calvin Klein على ساحة الموضة العالميّة، وهي عملت من خلال تنفيذ هذه المجموعة على إضافة رؤيتها الخاصة لأساسيّات الأناقة الأميركيّة اليوميّة. ابتعدت عن أرشيف الدار باتجاه تقديم تصاميم نسائيّة ورجاليّة مُتجدّدة تتميّز بخطوطها الواضحة وسهولة ارتدائها وتنسيقها.

 

 

 

 

 

 

 

شكّلت المعاطف القطع الأبرز في هذه المجموعة، وكان من بينها تصاميم يمكن ارتدائها على الجانبين، وأخرى واقية من المطر تزيّنت بالتعرجات كما تميّز بعضها الآخر بالطابعين الدارمي والهندسي.

 

 

 

وقد وضعت التجربة الأولى لليوني أساساً قوياً لإعادة انطلاقة دار Calvin Klein وتميّزها ضمن المشهد المزدحم للعلامات التي تتبنّى المبدأ "المينيمالي" العصري. ومن المُنتظر أن يترافق حضورها مع زخم إضافي في المواسم القادمة.