المغص عند الأطفال الرضع.. الأسباب والعلاج

يعتبر المغص المعوي عند الأطفال، حالة شائعة تصيب العديد من الرضع، تتمثل في بكاء مفرط وطويل الأمد دون سبب واضح.


بينما يبكي جميع الأطفال بشكل طبيعي للتعبير عن احتياجاتهم، يكون بكاء الطفل المصاب بالمغص غير قابل للتهدئة ويستمر لساعات طويلة في اليوم دون وجود سبب ظاهر مثل الجوع أو التغيير في الحفاض.

يبدأ المغص عادة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويبلغ ذروته في عمر 4 إلى 6 أسابيع، ثم يبدأ في التراجع بشكل ملحوظ عند بلوغ الطفل 3 إلى 4 أشهر.

ورغم أن المغص لا يشكل خطرًا على صحة الطفل، فإنه قد يكون محبطًا للغاية للأهل، ويؤدي إلى شعورهم بالإرهاق والضغط النفسي.

المغص المعوي عند الأطفال.. أسبابه وعلاجه

تناولت عيادة كليفلاند في تقرير موسع أبرز أسباب المغص عند الأطفال، والأعراض التي قد تشير إليه، وطرق التعامل مع هذه الحالة بشكل فعال. 

علامات المغص

- بكاء شديد لا يمكن تهدئته.

- قبضات مشدودة، بطن متورم، وظهر مقوس.

- الساقان ملتفتان نحو البطن.

- قد يعاني الطفل من الغازات، ويظهر وجهه تعبيرات الألم أو احمرارًا شديدًا.

أسباب المغص

لا يوجد سبب دقيق معروف، ولكن العوامل المحتملة تشمل:

- الغازات الناتجة عن ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة أو البكاء.

- ارتجاع المعدة أو الحساسية تجاه بعض الأطعمة.

- عدم تحمل بروتين الحليب.

- تحفيز مفرط أو جهاز هضمي غير مكتمل التطور.

- رد فعل عاطفي نتيجة التوتر أو الخوف.

طرق التعامل مع المغص

طرق التعامل مع مغص الأطفال:

تغذية الطفل

إذا كنتِ ترضعين طبيعيًا، تجنبي الأطعمة التي قد تسبب تهيجًا مثل الألبان، الكافيين، المكسرات، والبصل.

إذا كنتِ تعتمدين على الحليب الصناعي، جربي تغيير النوع بالتشاور مع الطبيب.

تهدئة الطفل

يمكنك تجربة التلامس الجلدي أو التأرجح بلطف. وتدليك الطفل أو لفّه في بطانية مريحة (التقميط). 

بالإضافة إلى تشغيل ضوضاء بيضاء أو موسيقى هادئة. وحمل الطفل أو وضعه في مقعد السيارة والذهاب في جولة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

اتصل بالطبيب إذا ظهرت على طفلك أي من الأعراض التالية:

- حمى.

- قيء بلون أخضر أو دموي.

- إسهال أو دم في البراز.

- توقف الطفل عن اكتساب الوزن.