قلة الاستحمام في الشتاء عادة خطيرة.. احذريها

يرتبط فصل الشتاء ببعض العادات الخاطئة التي تسبب العديد من الأضرار، على الصعيدين العضوي والنفسي، ولعل أبرزها قلة الاستحمام.


لذا نستعرض أضرار قلة الاستحمام في الشتاء على الصحة العامة، وفقًا لموقع "Healthline".

أضرار قلة الاستحمام في فصل الشتاء

1- ضعف المناعة

يعتقد البعض أن تقليل عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء، سوف يجلعهم بمنأي عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وهذا غير صحيح، لأن الاستحمام يلعب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، عن طريق تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية المكونة للمنظمة المناعية بالجسم، مثل الجلد والطحال.

2- رائحة الجسم الكريهة

يؤدي قلة الاستحمام إلى انبعاث رائحة كريهة من الجسم، نتيجة لتراكم العرق في بعض المناطق، مثل تحت الإبطين وبين الفخذين، مما يشجع البكتيريا والفطريات المسببة لهذه المشكلة المحرجة على التكاثر والنمو.

3- الإضرار بصحة الجلد

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية في فصل الشتاء، ولا سيما قلة الاستحمام، يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجلدية، مثل الحكة والالتهابات وحب الشباب والصدفية والإكزيما والتينيا والتسلخات والتصبغات، نتيجة لتراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على سطح البشرة وفي المسام.

4- قشرة الشعر

تتضرر صحة الشعر بعدم الاستحمام في فصل الشتاء، لأن قلة غسله تتسبب في تراكم الإفرازات الدهنية والعرق بفروة الرأس، وهذا ما يؤدي إلى تكوُّن القشرة، ومن ثم إصابته بالتقصف والتساقط والتلف.

5- الالتهابات التناسلية

ترتفع فرص الإصابة بالالتهابات التناسلية بين الأشخاص الذين لا يهتمون بالاستحمام في فصل الشتاء، لأن رطوبة هذه المنطقة بسبب تراكم العرق تجعلها بيئة جاذبة لنمو الفطريات والبكتيريا.

6- الاكتئاب

تتأثر الحالة النفسية كثيرًا بعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، حيث ثبت أن قلة الاستحمام تقلل الثقة بالنفس بسبب رائحة الجسم الكريهة، كما تتسبب في الشعور بالخمول وقلة النشاط، وقد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالاكتئاب.

عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء

يوصي بعض أطباء الجلدية، بالاستحمام كل يومين أو من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، مع ضرورة أن يكون الماء المستخدم في هذا الغرض فاتر، لأن المياه الساخنة تهدد صحة الجلد ببعض الأضرار، مثل الحروق والجفاف والحساسية.

كما ينبغي أن تتراوح مدة الاستحمام في فصل الشتاء بين 10 و15 دقيقة، مع مراعاة تجفيف الجسم جيدًا من آثار البلل، ثم دهنه ببعض الكريمات المرطبة، لتعويض الطبقة الدهنية التي فقدها الجلد، بسبب حرارة الماء.