سوق الساعات في الخليج لم يتأثر بالأزمة المالية على عكس الأسواق الأميركية

إذا ما وضعت الساعة على سوار من الساتان، فإنها تبدو مثل الصدفة التي تعكس الأنوار الحريرية.
إذا ما وضعت الساعة على سوار من الساتان، فإنها تبدو مثل الصدفة التي تعكس الأنوار الحريرية.

صناع المنتجات الفاخرة، وعلى رأسها الساعات الفاخرة المرصعة بأجمل الأحجار وأصفاها، متفائلون بالأسواق الخليجية.


فقد أكد ستيفانو ليوبلدي مدير مبيعات ساعات بيرتولوشي في الشرق الأوسط أن هذه الأسواق، بعكس الولايات المتحدة الأميركية، لم تتأثر بالأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ منتصف العام الماضي، بدليل أن حجم مبيعات الساعات في الشرق الأوسط خاصة في المملكة العربية السعودية يشهد نموا ملحوظا.

ثقة ستيفانو بنجاح بيرتولوشي في المنطقة تعود إلى تنوع المجموعة وتوفرها على كل عناصر الأناقة الإيطالية والدقة السويسرية، ذلك أن مصممي الدار أطلقوا العنان لخيالهم في التصميم والترصيع لتلبية جميع الرغبات.

وكانت النتيجة ساعات عصرية بفخامة كلاسيكية. كما أشار إلى أن الساعات اليوم لم تعد مجرد أدوات عادية لقياس الوقت، بل تطورت خصائصها وميزاتها لتلبية طلبات وأحلام كل الناس.

وكانت بيرتولوشي قد شاركت مؤخرا في معرض المجوهرات العربية في المنامة، الذي شارك فيه أكثر من 600 شركة عالمية، وكان لها نصيب كبير من الإعجاب والإقبال بفضل تصميماتها الأنيقة التي قالت بياتريس روجيه مدير التسويق والاتصالات، انه استلهم من البحر وأجواء البحر الأبيض المتوسط بالتحديد، الذي كان منذ القدم مكان التقاء الحضارات ومصدر إلهام ونسج الحكايات الرائعة.

وأوضحت بياتريش أن تشكيلة ساعات «ستريا» الجديدة مثلا تمثل بفضل ما تعكس من أنوار وأشعة وبريق جمال الريفيرا الإيطالية أحسن تمثيل.

وقد زينت علبتها الحافظة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا، البالغ قطرها 39,7 ملم بتموجات دقيقة على شكل صدفة رقيقة تعكس النور بلطف.

أما في النسخة المجوهرة منها فالألماس الشفاف يؤدي دورا كبيرا في إبراز الخطوط والتموجات الصدفية، ويتسلل الألماس إلى المينا الأسود والأبيض المصنوع من عرق اللؤلؤ ليزيد من بريقه.

وإذا ما وضعت الساعة على سوار من الساتان، فإنها تبدو مثل الصدفة التي تعكس الأنوار الحريرية.

لكن المهم في المجموعة توفرها على عدد من الموديلات التي تناسب جميع الأذواق، فهي تتلاعب مع الإضاءة والأنوار والنقوش المتعددة مما يزيد من نعومتها وروعتها.

فمثلاً هناك «ستريا آرت ديكو» المستوحاة من موضة أعوام 1930، وهي ساعة جمعت بشكل جريء بين الذهب الأحمر والياقوت والساتان الأخضر الليموني.

وهناك موديل «ستريا آرابسك» الذي يتميز بنقوشه وبـ 30 قطعة ألماس تمنحها النعومة والأناقة المتميزة باللون الأبيض، بينما تستوحي «ستريا كوسميك» ملامحها من النجوم المتلألئة، تماما مثل «ستريا ستاري» التي تحكي ليالي البحر المتوسط الرومانسية.

فبينما يتميز موديل «كوسميك» المرصع بـ 23 ألماسة على إطاره في غاية في الأناقة، تحولت أرقام موديل «ستاري» الى نجوم ماسية.

وتبدو ساعة «سرينا جاربو مزايكو» عبارة عن جوهرة حقيقية بإطار مرصع بـ180 ماسة يكشف عن تصميم فريد، حيث شغل الفسيفساء جليّ عبر تفاصيل المربعات اللونية البهية والأنيقة التي تتمازج مع أحجار الياقوت بقَطع «برينسيس،.

أما أجمل الحكايات التي ترويها هذه الساعات، فتبقى قصة الحب التي ربطت بين شاب من توسكاني يدعى ريمو بيرتولوشي، المؤسس للماركة، في غرام فتاة سويسرية جميلة وتزوجها، وكان أهلها من صناع الساعات، لتنسج القصة خطوطها والبقية تأتي.