ما الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي؟

تفقدّ كل امرأة ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا في المتوسط. لذا، من المتوقع تساقط بعض الشعرات يومياً، حتى لو بدا الأمر مخيفًا. ومع ذلك، فإن تساقط كمية كبيرة من الشعر بشكل مستمر يجب أن يثير التساؤلات لديكِ. بشكل عام، يشير تساقط الشعر إلى أشياء مختلفة ويتطلب علاجات مختلفة.


لذا دعينا نكشف لكِ الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي..

يشير تساقط الشعر إلى حالة تعرف باسم تساقط الشعر الكربي. عندما يتساقط  أكثر من المعتاد، فغالبًا ما يشير إلى حالة يمنع فيها شيء ما نمو الشعر؛ وبما أن معدل التساقط الطبيعي يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا، لذا، إذا قمتِ بمشاهدة بعض الشعرات عند شطف الشامبو أو تمرير الفرشاة على خصلات شعرك، فلا داعي للذعر.

بمجرد أن تبدئي في فقدان المزيد من الشعر على مدار اليوم، فأنتِ تعانين من تساقط مفرط، وقد يحدث نتيجة لبعض الضغوطات الجسدية أو العاطفية أو النفسية على الجسم، وخصوصًابعد 6 إلى 12 أسبوعًا من حدث مؤلم أو فترة زمنية صعبة.

عوامل تؤدي إلى  فقدان الشعر أكثر من المعتاد

 لابد الأخذ بعين الاعتبار أهم العوامل المؤثرة على خصلات الشعر، وهي كالتالي:

- ضغط.

- فقدان الوزن.

- نقص الحديد.

- مرض عام.

- عمل جديد.

- الحمل أو الولادة.

- موانع الحمل الهرمونية.

- التغيير في النظام الغذائي.

- الصدمة العاطفية.

- التغيرات الموسمية أواخر الصيف إلى الخريف بشكل خاص.

كيف يمكنكِ الحد من تساقط الشعر؟

 إذا كنتِ تُعانين من التساقط الشديد في الشعر، فهناك خطوات يُمكنكِ اتخاذها لمعالجة المشكلة، وذلك على النحو التالي:

اهتمّي بالعناية الموضعية لشعركِ

تٌعد العناية المنتظمة بفروة الرأس أمرًا ضروريًا لتشجيع النمو، وتقليل تساقط الشعر. عاملي فروة رأسك مثل وجهك أكثر من تعاملك مع خصلات شعرك، قشريها أسبوعيًا وجددي ترطيبها دومًا. قد تفكرين أيضًا في إضافة مصل غني بالمغذيات إلى روتينك. هناك عدد كبير من أمصال نمو الشعر في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليكِ العناية بألياف الشعر لديكِ، تجنبي الضرر الناتج عن الحرارة المفرطة، و خففي من التصفيفات القاسية، واستخدمي أقنعة الترطيب المصممة للشعر التالف.

لا تهملّي تدليك فروة الرأس

أظهرت الدراسات أن تدليك فروة الرأس يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة فروة رأسك، وبالتالي تحسين مظهر شعرك بطريقة غير مباشرة للأفضل.

استعينّي بالمكملات الغذائية

إن القليل من البيوتين يمكن أن يسبب مضاعفات في فروة الرأس، ويؤدي إلى تساقط الشعر من بين مشاكل أخرى. على الرغم من أنه يمكنك تناول مكملات البيوتين، إلا أن هناك الكثير من المكملات الغذائية المركبة في الأسواق للحصول على شعر وبشرة وأظافر صحية والتي قد تفي بالغرض.

تخلّصي من التوتر قدر المستطاع

إن قول هذا أسهل بكثير من فعله. ومع ذلك، فإن التركيز على تقليل التوتر في حياتك اليومية سيساعد في تقليل تساقط الشعر، وتحسين صحتك العامة. إن الطريقة التي تختارينها للتخلص من التوتر ستعتمد على نمط حياتكِ وجدولك الزمني وما يجلب لكِ السعادة.

قومي بزيارة الطبيب المختص

إذا لم تكوني متأكدة من سبب تساقط شعرك، فمن الأفضل زيارة أحد المتخصصين قبل الالتزام بطريقة واحدة من العلاج. توجهي إلى طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر لديكِ للوصول إلى الحل. لأن معرفة ما تتعاملين معه له تأثير كبير على تقليل التوتر والقلق. إذ يقوم الطبيب المعالج بدراسة تاريخك الطبي والجيني، وتقييم نظامك الغذائي ونمط حياتك، والتحقق من حالة شعرك وفروة رأسك، وربما اختبار دمكِ لمعرفة العوامل التي قد تؤثر على تساقط شعرك.

وأخيرًا، من المتوقع حدوث تساقط خفيف للشعر يوميًا، ولكن تساقط الشعر الشديد قد تكون شيئًا يجب النظر فيه. إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كنتِ تُعانين من تساقط الشعر من نوع ما، فاستشيري طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر للحصول على التقييم الصحيح. وعمومًا بغض النظر عما يحدث لشعرك، فإن العناية بفروة الرأس فكرة رائعة جدًا لا تستغني عنها مدى الحياة.