عادات يومية تعيُق إنتاج بشرتك للكولاجين.. احذريها

سنخبرك هنا عن الأسباب الأكثر غموضًا لفقدان الكولاجين. لتسليط الضوء على أكبر مساهم في فقدان الكولاجين، مثل: "الأشعة فوق البنفسجية"؛ لذا، أحد أهم الأشياء التي يُمكنكِ القيام بها لإنتاج الكولاجين هو العناية الذكية للوقاية من أشعة الشمس الضارة. وأيضًا ما يلي:


قلة النوم

نحن نعلم أن قلة النوم لها تأثير فوري على مظهر البشرة. ويمكن اكتشاف ذلك بمجرد النظر في المرآة بعد ليلة أو ليلتين مضطربتين، حيث تصبح الهالات السوداء أكثر وضوحًا، وتبدو البشرة باهتة، والجلد أكثر جفافًا. ويمكن أن يؤدي فقدان النوم والحرمان منه إلى حدوث الإجهاد التأكسدي، وتقليل الدفاعات المضادة للأكسدة، مما يجعل الجسم والجلد عرضة للضرر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر سيء السمعة، الذي يؤدي إلى تحطيم الكولاجين.إذا لم يكن هذا كافيًا لجعلك تعطين الأولوية للنوم، فقد وجدت الأبحاث أيضًا أن النوم هو وقت أساسي لإنتاج الكولاجين.

عدم تناولكِ كميات كافية من الأحماض الأمينية

صنع البروتينات مثل: "لكولاجين، والإيلاستين، والكيراتين"والتي تعتبر الأساسية للبشرة، سيجعلكِتحتاجين إلى تزّويدجسمكِ بوحدات البناء الخاصة به، وهي"الأحماض الأمينية". عندما تستهلكين البروتينات من خلال الطعام، يقوم جسمكِ بتكسيرها مرة أخرى إلى أحماض أمينية، والتي يمكن إعادة استخدامها لصنع البروتينات التي يحتاجها الجسم.

ولسوء الحظ، فإن الجسم لا ينظر إلى الجلد كعضو أساسي مثل: "الدماغ أو القلب أو الرئتين". فالجلد هو أحد الأعضاء الأخيرة التي تحصل على هذا الإمداد الغذائي الثمين. فإذا كنتِ تأكلين فقط الحد الأدنى من البروتين، فقد لا تنتج بشرتكِ الكولاجين بالشكل الأمثل.ومع ذلك، ليست الأحماض الأمينية فقط هي التي تهم الكولاجين. يحتاج جسمكِ إلى عناصر مغذية أخرى للمساعدة في عملية إنتاج الكولاجين. وهي: الفيتامينات" C و E" على وجه الخصوص.

تناولكِ الكثير من السكر

الأنظمة الغذائية التي تتضمن طعامًا يحوي نسبة عالية من السكر، والكربوهيدرات البسيطة، واللحوم المصنعة؛ تعبث فسادًا في الجسم. الأطعمة الالتهابية تؤدي إلى الجذور الحرة، والإجهاد التأكسدي، ومشاكل الأمعاء، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى تلف الأنسجة، بما في ذلك فقدان الكولاجين. والسكرتحديدًا، هو مشكلة بالنسبة للكولاجين. علمًا أن ارتفاع مستويات السكر يُمكن أن يؤدي إلى تصلب الكولاجين وتفتيته، وإضعاف أساس الجلد وتعزيز شيخوخة الجلد المبكرة.