القصة الكاملة لأزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

 احتل اسم النجمة شيرين عبد الوهاب قائمة الأعلى بحثا في محركات البحث وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أزمتها الأخيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب وتقدمها ببلاغ ضده تتهمه فيه بضربها والاعتداء عليها.


بدأت القصة في عصر السبت السادس من يوليو، بعدما انتشرت أخبارا تؤكد أن شيرين عبد الوهاب توجهت لقسم التجمع الخامس لتشكو طليقها حسام حبيب وتتهمه بالتعدي عليها بالضرب داخل فيلتها، مشيرة إلى الواقعة حدثت حدثت في الساعة الخامسة فجرًا عندما وصلت النجمة الشهيرة لقسم الشرطة والدماء تسيل منها وكشفت عن إصابتها بجرح في الرأس استدعى الخياطة بـ 3 غرز، وتبين من التحريات أن الاعتداء كان بسبب خلافات نشبت بينهما.

وقالت شيرين في التحقيقات، وفقا لما نشره موقع "المصري اليوم" إنها توجهت لشقة ملكها، تستخدمها كأستوديو لأغانيها، وفوجئت بوجود حسام حبيب، فطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الأستديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح، مما أصابها بجروح في جميع أنحاء جسدها.

وفي تصريحات صحفية لحسام حبيب، كشف أنه متفاجيء من اتهامات شيرين عبد الوهاب، خاصة وأنه ليس طرفا في الشجار، فهو كان متواجدا لفض اشتباك بين شيرين وابنتها، وتواجد لإنقاذ الفتاة، قائلا: "أنا لو قولت شيرين عملت ايه في بنتها هتنتهي عند الناس"، وأشار إلى أنه اتصل بالموزع محمد مصطفى، طليق شيرين ووالد ابنتيها مريم وهنا، ليستغيث به لإنقاذ ابنته، مما أشعل غضب النجمة الشهيرة.

وطلب حسام حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب واستماع أقوالها حول الواقعة الضرب.

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشيرين وهي تسب بألفاظ خارجة وتكسر في الاستديو وكاميرا موبايل مسلطة عليها، وبعدها تستعرض آثار الدمار من حوائط عازلة للصوت مقطعة وتليفزيون مكسور، مع وجود آثار للدماء على الكنب والحوائط.

يذكر أن حسام وشيرين ارتبطا في أبريل 2018، وشهدت الحياة بينهما العديد من الخلافات، وانفصلا ثم عادا مرة ثانية في نوفمبر 2022، ثم انفصلا آخر مرة في ديسمبر 2023، ليتم إعلان ارتباط شيرين مؤخرا برجل آخر.