الصين تحظر العقاب البدني لمدمني الانترنت
أعلنت وزارة الصحة الصينية أنها ستحظر استخدام العقاب البدني لعلاج الشباب المراهق المدمن على التردد على شبكة الانترنت.
وتوجد في الصين عشرات من مراكز العلاج التي تقوم بإثناء الشباب عن انفاق ساعات على شبكة الانترنت.
ومعظم هذه المراكز العلاجية عبارة عن مخيمات عسكرية الطابع، وهي تطبق برامج تشمل تعريض الشباب لتدريبات بدنية عنيفة وجلسات للعلاج النفسي باستخدام طرق عنيفة.
وكان شابان قد تعرضا للضرب في معسكرين منفصلين من تلك المعسكرات في اوائل العام الجاري، مما أدى إلى وفاة أحدهما، واصابة الثاني باصابات خطيرة.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان وزارة الصحة الصينية قوله "عند التدخل لمنع اساءة استخدام الانترنت يجب حظر تقييد الحريات الشخصية واستخدام العقاب البدني".
وكانت وزارة الصحة الصينية قد حظرت رسميا في يوليو الماضي استخدام العلاج عن طريق الصدمات الكهربائية.
وقد ثار الرأي العام في الصين بعد وفاة صبي في الخامسة عشرة من عمره في شهر أغسطس الماضي، بعد أقل من 24 ساعة على تعرضه للضرب داخل معسكر تدريب في اقليم جوانكسي.
وحسب بعض التقديرات يبلغ عدد المدمنين على استخدام الانترنت تحت سن الـ20 نحو 10 في المائة من بين 100 مليون مستخدم للانترنت في الصين أي حوالي 10 ملايين شاب.
وقد تزايد عدد مراكز التأهيل المخصصة للتعامل مع حالات ادمان الانترنت خلال السنوات الأخيرة.
ويعرف البعض ادمان الانترنت بقضاء 6 ساعات على الأقل يوميا في تصفح شبكة المعلومات، وقلة الاهتمام بالذهاب للمدرسة.