هاري وميغان لن يحضرا الاحتفال بميلاد الملك الـ75.. هل رفضا الدعوة؟

مع اقتراب الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الـ75 يبدو أن جلالة الملك سيفتقد نجله الأصغر الأمير هاري، ولا يبدو أن هناك أي بادرة لإصلاح الأمور فيما بينهما، بحسب وسائل الإعلام البريطانية.


ومن المقرر أن يقيم الملك تشارلز حفلاً بمناسبة عيد ميلاده التاريخي الذي يوافق 14 نوفمبر الجاري.

وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" Daily Express البريطانية، إن الأنباء ترددت عن رفض الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل المشاركة في الحفل، وأنه لن يستقل الطائرة من ولاية كاليفورنيا حيث يقيم حالياً للسفر إلى المملكة المتحدة والاحتفال مع عائلته بهذه المناسبة الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن غرانت هارولد، كبير الخدم الملكي السابق للملك، قوله إن قرار هاري بعدم الحضور يعد "عارًا كبيرًا". وأضاف هارولد الذي عمل لدى تشارلز وزوجته كاميلا عندما كانا أمير ويلز ودوقة كورنوال بين عامي 2005 و2011، أن الملك "سيفتقد" هاري في عيد ميلاده.

وأوضح هارولد أن دوق ساسكس "يجب أن يتواصل" مع والده "ببطاقة عيد ميلاد أو حتى مكالمة هاتفية"، معتبرا أن ذلك هو "الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، مضيفاً بالقول: "تشارلز سيفتقده في أعماقه.. لقد كانا قريبين جدًا وكان من الجميل رؤية علاقتهما في ذلك الوقت".

أما الأمير هاري وزوجته ميغان فقالا إنهما لم تتم دعوتهما لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز الخامس والسبعين، وادعيا أنه لم يتم إخبارهما مطلقًا بالحدث، حيث يبدو أن الخلاف بين العائلة مستمر في التزايد.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، سيكون الحفل في كلارنس هاوس وسيضم أقرب أصدقاء الملك وعائلته. وتشير التقارير إلى أن هاري وميغان لن يكونا من بين قائمة الدعوات الحميمة تلك. ومع ذلك، هناك تقارير متضاربة حول سبب الازدراء العائلي ومن هو المخطئ حقًا.

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" Sunday Times البريطانية أكدت أن هاري تمت دعوته إلى الحدث، لكنه اختار رفض الدعوة. والآن، تشير التقارير إلى أنه ببساطة لم يُطلب من الزوجين الحضور في المقام الأول.

وقال متحدث باسم هاري وميغان لصحيفة "ديلي ميل": "لم يكن هناك أي اتصال بخصوص دعوة لحضور عيد ميلاد جلالة الملك القادم. ومن المخيب للآمال أن صحيفة صنداي تايمز قد أخطأت في نقل هذه القصة".

وكشف مصدر للصحيفة أن هاري وميغان لم يكونا على علم بحفلة عيد الميلاد منذ البداية. ووفقا لهم، اكتشف الزوج ذلك من خلال تقارير وسائل الإعلام. وأشار المصدر المطلع أيضًا إلى أن الافتقار إلى التواصل كان أمرًا غير طبيعي، لأنه عادة ما يتم تضمينهم على الأقل في الخطط على الرغم من خلافهم مع العائلة.