سميحة أيوب ترد على منتقدي تدريس سيرتها الفنية في المناهج التعليمية

علقت الفنانة سميحة أيوب، على الجدل المثار حول تدريس مسيرتها الفنية ضمن مناهج الصف السادس الابتدائي في التعليم المصري، قائلة إنَّ التفكير في تدريس مسيرة فناني المسرح بالمناهج الدراسية هو تفكير متحضر، وأشارت إلى أنها بشكل خاص تشعر أن ما قدمته من فن جد لم يذهب هباء.


أضافت سميحة أيوب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» تقديم الإعلامي جابر القرموطي، أنَّ المسرح المدرسي عندما أقفل تسبب في تخريج أجيال بلا دراية بالفن والكتاب والعلماء، رغم كم المواد الدراسية.

وتابعت سميحة أيوب حاملة لقب سيدة المسرح العربي، قائلة: نحمد الله أن لدينا تاريخا وحقائق وثوابت وتنويراً أيضاً ثري به تراثنا الفني.. وأرجو أن يكون لدى الشباب إلمام ببلدهم وعظمتها وفنونها سواء التشكيلية أو الموسيقية ومبدعيها العظماء.

وكشفت سميحة أيوب كواليس وضع جزء من مسيرتها ومعلومات عنها في كتاب الصف السادس الابتدائي، قائلة: تواصلوا معي وأبلغوني بهذا الفعل الذي أشكرهم عليه، فهو شرف لي أن أكون في المناهج ليعرف الجيل الجديد عن الفنانين الذين لهم تاريخ فني.

وتابعت قائلة: أتمنى أن يكون هناك فنانون غيري ممن لهم مسيرة وتاريخ مشرف في كل المناهج وهذا كان متبعاً من قبل، فتواصل الأجيال شىء مهم جداً والجانب المعرفي الخاص بالفن المصري يجب أن يكون مادة أساسية في التعليم، ويجب أن تعرف الأجيال الجديدة رواد الفن والثقافة والعلماء والمفكرين والفلاسفة، وأكرر شكري لمن فكر في وضع اسمي وجانب من مسيرتي".

وحول اعتراض البعض على إدراج اسمها في مناهج التعليم قالت سميحة أيوب، إنه لا يوجد إنسان يتفق عليه الجميع، لكن السواد الأعظم مرحب وسعيد بقرار تدريس شخصيات فنية ومسرحية بالمناهج الدراسية، مؤكدة أنه لدينا متخصصون على درجة كافية من العلم والمعرفة للاختيار، وهم أيضاً تم اختيارهم لهذا العمل، ولديهم المعرفة الكاملة التي تؤهلهم لهذا الدور، والدليل التغيير الذي نراه في الأفكار.

وتابعت سيدة المسرح العربي، أنها متفائلة بمستقبل المسرح العربي في ظل وجود المخرج خالد جلال الرائع، ووفقاً لمسؤوليته الكبيرة بوزارة الثقافة، فهو يصنع مستقبل الشباب والمستقبل الفني للمسرح، ومن عباءته خرجت مئات المواهب، قائلة: «عندما أُعجب بممثل مسرحي وأراه «هايل»، يخبروني أنه تلميذ لخالد جلال، وهو موهبة وطنية وموهبة فنية جبارة يعبد الطريق للشباب ويخرج مواهب فذه، ويثري العالم العربي كافة بالمواهب الشابة وما تقدمه من فنون مسرحية أو سينمائية أو تشكيلية أو موسيقية».