الفرق بين «الحساسية» من الحليب وبين «عدم تحمل» الحليب !!
نعم .. هناك فرق بين «الحساسية» من الحليب وبين «عدم تحمل» الحليب، وسبب حساسية البعض من الحليب هو تسبب بروتينات معينة موجودة في الحليب في نشوء تفاعلات الحساسية لجهاز مناعة الجسم.
أما «عدم تحمل» البعض للحليب فسببه هو عدم قدرة أمعاء هؤلاء على هضم وتفتيت سكريات الحليب أو ما يعرف بسكريات اللاكتوز lactose، ما يؤدي إلى نشوء غازات في البطن وألم في البطن وحالات الإسهال وغيرها من الأعراض.
وأساس المشكلة تدني توفر أنزيم اللكتيز Lactase، اللازم لهضم سكريات اللاكتوز في الحليب.
و«عدم تحمل الحليب» يؤدي بهؤلاء إلى عدم تناول الحليب، خوفا من المعاناة جراء ذلك، وبالتالي حرمان المرء من مصدر جيد لفيتامين «دي» وللكالسيوم ولكثير من المعادن والفيتامينات والبروتينات والسكريات.
المكتبة القومية الأميركية للطب، قدمت قائمة من البدائل الغذائية لمشتقات الألبان، التي يستطيع تناولها الأشخاص المصابون بعدم تحمل الحليب، من دون ظهور أعراض عليهم، وشملت:
- لبن الزبادي، الذي تقوم البكتيريا الصديقة فيه بعملية تفتيت سكر اللاكتوز خلال عملية تشكل لبن الزبادي.
- أنواع خاصة من مشتقات الألبان المنتجة بطريقة تجعلها خالية من سكر اللاكتوز.
- أنواع خاصة من مشتقات الألبان والحليب المعزز بإضافة أنزيم اللكتيز.
- أنواع الجبن الصلبة والأنواع القديمة منه.