الأمير هاري يترك لندن بعد ساعات من تتويج الملك تشارلز

عاد الأمير هاري من المملكة المتحدة متوجهاً لكاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ساعات من تتويج والده الملك تشارلز، حيث تُوِّج والده والملكة كاميلا أمام 2200 ضيف من قبل رئيس أساقفة كانتربري. ولم يظهر الابن الأصغر للملك تشارلز على شرفة قصر باكنغهام، الذي أعقب الحفل، إذ لم تتم دعوته للظهور على الشرفة والتلويح للجمهور.


إضافةً إلى ذلك، لم يرتدِ الأمير هاري زيه العسكري بمناسبة تتويج والده الملك تشارلز والملكة كاميلا، بل ارتدى بدلة الصباح للاحتفال التاريخي، على الرغم من أنه خدم في الجيش البريطاني لمدة 10 سنوات وقام بجولتين في أفغانستان. الأمير أيضاً لم يكن له دور رسمي في الخدمة ولم يكن جزءاً من موكب التتويج من وستمنستر آبي إلى قصر باكنغهام بعد حفل التتويج.

 

في حين أن المناسبة الرئيسية كانت لقاء ملكي للأمير هاري وأعضاء آخرين في العائلة المالكة- الذين تجمعوا معاً في جنازة الملكة إليزابيث الرسمية في سبتمبر- فقد أُفيد أن دوق ساسكس لم يخطط للبقاء لفترة طويلة، فالسبت هو أيضاً يوم ميلاد الأمير آرتشي الرابع.

رحلة الأمير هاري من كاليفورنيا للمملكة المتحدة، هي رحلة عبر الأطلسي تزيد عن 5400 ميل، وتستغرق حوالي 11 ساعة طيران بدون توقف. مع فارق التوقيت، يمكن أن يكون هاري في المنزل مع زوجته ميغان ماركل، وآرتشي وليليبت بحلول المساء.