من هو "لوسي ابن طنط فكيهة"؟.. معلومات لا تعرفها عن الفنان جمال رمسيس
المصدر: وكالات
"لوسي ابن طنط فكيهة".. هذا الاسم الذي تصدر التريند مؤخرا.. بعدما استخدمه محمد عبد الوهاب شقيق المطربة شيرين عبد الوهاب ليصف زوجها السابق حسام حبيب. تصدرت شخصية الشاب العاطل المدلل قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، ، ولا يعرف الكثيرون أن من جسد الشخصية في فيلم "إشاعة حب" هو الفنان جمال رمسيس الذي قدم عدة أدوار ناجحة جدا في السينما المصرية ثم اختفى فجأة، وتبين لاحقا أنه هاجر برفقة أسرته إلى أمريكا حالما بتحقيق العالمية، ثم اندمج بعدها في أعمال تجارية.
الفنان جمال رمسيس وهو اسمه الفني الذي اشتهر به في عالم السينما، أما اسمه الحقيقي فهو جمال محمد عفيفي، ولدَ في 20 يناير عام 1935، بحي شبرا لأب مصري وأم من عرب سيناء، وشقيقه هو الممثل ميمو رمسيس.
اكتسب جمال وإخوته لقب «رمسيس» من خلال عملهم كلاعبى أكروبات، حيث شاركوا لفترة طويلة ضمن فقرات «سيرك الحلو»، ولاحقا، تم تأليف فرقة خاصة متجولة من الأخوة الأربعة بمسمى «فرقة رمسيس» واستقرت الأسرة لفترة طويلة بحى شبرا.
اشترك جمال رمسيس مع شقيقه ميمو في فيلم إسماعيل يس في البوليس السري عام 1959، ورشحه المخرج فطين عبد الوهاب لأداء أشهر أعماله السينمائية، وهو فيلم إشاعة حب عام 1960، أمام يوسف وهبي وعمر الشريف وسعاد حسني، وإخراج فطين عبدالوهاب.. وعرف بعدها بـ «لوسي ابن طنط فكيهة».
جمال ظهر وهو في العاشرة من عمره في فيلم "المتشردة" الذي قامت ببطولته كل من حكمت فهمي وسراج منير، حيث قام جمال في هذا الفيلم بدور محسن سرحان وهو صغير والفيلم من إنتاج 1947.
كما شارك جمال رمسيس في فيلم فرنسي بعنوان Pas de grisbi pour Ricardo أو "ليس هناك سطو على ريكاردو" من إنتاج عام 1957.
تزوج جمال في أسبانيا بفتاة هولندية، ولكنه لم يُرزق منها بأطفال.
بعد وفاة شقيقه ميمو رمسيس عام 1979، انتقل جمال إلى هولندا ليستقر مع قرينته ويفتتح مرسما، حيث كان عاشقا للفن التشكيلى. وظل فى هولندا حتى وفاته في 25 سبتمبر 2002، عن عمر يناهز 69 عاما، حسب تصريحات سناء الشامي ابنة شقيقته.
في الثمانينيات من القرن الماضي ظهرت أخبار بأن جمال رمسيس هو نفسه العميل المصري رفعت الجمال، وتم الربط بينهما بسبب تسريحة الشعر التي اشتهر بها محمود عبد العزيز في مسلسل "رأفت الهجان" للمخرج يحيى العلمي، ولكن بعد فترة نُشرت الصورة الحقيقية لرفعت الجمال، والتي أظهرت بُعد الشبه بينه وبين جمال رمسيس.