نباتات داخلية تبعث الانتعاش والدفء الي المنزل
12:00 م - الخميس 22 نوفمبر 2018
ليس لديك حديقة، ولا حتى باحة صغيرة تشعرك بالانفتاح على الخارج وتجعلك تنصهر مع الطبيعة؟
هذا لا يعني أنه ليس بإمكانك أن تتحدى الطبيعة وخلق فضاء أخضر بداخل بيتك، بوضع نباتات سحلبية وبخور مريم وصبار جنبا إلى جنب على عتبة نافذة أو في ركن بارز من الغرفة، وبقليل من الخيال، يصبح الأمر أكثر من مجرد وضع نباتات قليلة في مكان تشرق فيه الشمس، بل أشبه بحديقة مصغرة منتقاة بدقة، تعطيك الإحساس بالسعة والارتياح.
ولحسن الحظ أن الخيارات أصبحت جد كبيرة وتتيح فرصا لأي عاشق للحدائق والورود أن يتفنن في تنسيقها وتزيين بيته أو شرفاته بها، إذ هناك حوالي 250 نباتا أخضر يمكن الاختيار من بينها، لكن ما يجب الانتباه إليه أنه ليست كل النباتات مناسبة للاستعمال الداخلي، وبأن الحرارة والرطوبة والضوء عوامل تحدد اختيار نوعها وفصيلتها.
وعلى العموم فإن النباتات المنزلية تسجل أفضل نمو في غرفة تتباين حرارتها بين 18 و20 درجة مئوية، ومستوى رطوبتها بين 40 و60 في المائة.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن النوافذ المطلة على الجنوب قد تمثل مشكلة، ذلك أن القليل جدا من النباتات يستطيع تحمل الشمس المباشرة لفترات طويلة.
ومن هذه النباتات الصبار والنباتات الريانة، بينما تحتاج النباتات المنزلية الأخرى إلى ظل ولو مؤقتاً حينما تكون الشمس قوية.
خطوات بسيطة من شأنها أن توفر لك الخضرة التي تمتع العين وتشرح النفس لخصناها لك في التالي:
- لجعل عتبة النافذة تبدو متناسقة ومتجانسة تحتاج النباتات إلى عنصر ربط، قد يكون في اللون مثلا، أي أن يكون اللون هو الرابط بين نباتات ذات أوراق خضراء وبيضاء أو نباتات تعطي زهورا برتقالية.
- يمكن للأصص أن تلعب دورا مهما حين تكون كلها مصنوعة من مادة واحدة أو لها شكل موحد.
- يمكن وضع حصى صغير في قاع الأصيص قبل وضع النبات عليه، وبهذا تخلق ثقوبا يسري الماء من خلالها في قاع الأصيص.
- يمكن بالطريقة التي ترتب بها النباتات إبراز العلاقات بينها، فبدلا من وضعها في صف يمكن تجميعها، كما أن التباين في الارتفاع يخلق شكلا مفعما بالحياة والحيوية، كذلك الجمع بين نبات ينمو رأسيا ونبات منخفض ونبات متسلق.
- هناك طريقة أخرى لعرض النباتات المنزلية تتمثل في وضع نباتات متقاربة في أصيص واحد، لكن لا يمكن زرعها متجاورة تماما إلا حينما تكون حاجتها إلى الماء واحدة، والبديل هو جمع عدد من أصص الزرع في أصيص أكبر، وتغطية الفراغات بينها بالرمل والحصى الكبير وحصى الزينة، بحيث تبدو وكأنها نموذج مصغر لمنظر طبيعي.