احترس من أسباب التثدي عند المراهقين
04:32 م - الأحد 30 يناير 2022
التثدى
التثدي عند المراهقين شائع ويحدث غالبًا بسبب التغيرات الهرمونية ويتميز بزيادة نمو أنسجة الثدي. كل الرجال لديهم بعض أنسجة الثدي الغدية من الناحية الفسيولوجية. ومع ذلك ، بالنسبة لبعض الرجال ، فإنه ينمو أكثر من غيرهم ، مما يجعل الثدي يبدو أكثر بروزًا نظرًا لأن الحالة تحدث بسبب التغيرات الهرمونية ، فإنها تتعافى من تلقاء نفسها في معظم الحالات. ومع ذلك ، في بعض الحالات ، قد تؤدي بعض الحالات الطبية الأساسية إلى التثدي أو تورم الثدي لدى الرجال. لمعرفة السبب الدقيق للتثدي ، استشر مقدم رعاية صحية متخصص.
ربما يعجبك
كشف موقع هيلثي عن أسباب التثدي عند المراهقين .
ما مدى شيوع التثدي عند المراهقين؟
التثدي عند المراهقين هو حالة شائعة ويبدأ في سن العاشرة تقريبًا. ما يقرب من نصف جميع الأولاد المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عامًا يصابون بتثدي في أحد الثديين أو كليهما. يتراجع التثدي عند الرجال من تلقاء نفسه في غضون بضع سنوات. بحلول سن 17 عامًا ، قد يعاني 10٪ فقط من الأولاد المراهقين من التثدي المستمر .
ما هي مدة التثدي لدى المراهقين؟
قد يستمر تثدي الرجل لبضعة أشهر أو بضع سنوات خلال فترة البلوغ. يبدأ خلال فترة البلوغ المبكر وقد يتلاشى خلال فترة المراهقة المتوسطة. عادة ، يتقلص حجم الثدي في غضون ستة أشهر إلى سنتين .
ما هي أسباب التثدي عند المراهقين؟
تذبذب مستويات الهرمون (هرمون الاستروجين والتستوستيرون) خلال فترة المراهقة هو السبب الرئيسي للتثدي عند المراهقين. خلال هذه التقلبات ، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين إلى تضخم الثديين التثدي عند الذكور هو ظاهرة فسيولوجية بشكل رئيسي. التثدي الباثولوجي نادر الحدوث ويحدث بسبب فائض الاستروجين المطلق أو النسبي.
في حالات نادرة ، قد يحدث التثدي للأسباب التالية .
متلازمة كلاينفيلتر (اضطراب خلقي)
الأدوية الافراط في مكافحة
الآثار الجانبية لبعض الأدوية (مضادات الاكتئاب أو المضادات الحيوية أو أدوية السرطان)
تناول العقاقير المحظورة (الهيروين أو الماريجوانا أو المنشطات)
أورام الغدة الكظرية أو الغدة النخامية
سرطان الرئة أو الخصيتين
أمراض الغدة الدرقية
أمراض الكلى أو الكبد
قد يصاب بعض المراهقين البدينين بالتثدي بسبب تراكم الأنسجة الدهنية بدلاً من الأنسجة الغدية في الثدي. وهذا ما يسمى التثدي الكاذب (التثدي الكاذب) ، وهو مستقل عن سن البلوغ والتغيرات الهرمونية ذات الصلة.
