01:58 م - الأحد 9 يناير 2022
تحرص المرأة عند اختيارها ملابسها وإكسسواراتها على أن تكون من أحدث خطوط الموضة، حتى وإن كانت لا تجعلها تشعر بالراحة أثناء السير وذلك رغبة منها فى الحصول على إطلالة عصرية مميزة، مثل اضطرار بعضهن لارتداء حذاء ذا كعب عالى، بالرغم من شعورها بعدم الراحة عند السير به، أو ارتداء فستان مصمم بكورسيه يجعلها تشعر بالضيق والتوتر، وغيرها من اتجاهات الموضة غير المريحة. ولكن يبدو أن هذه المتاعب لا تذهب سدى وتحقق نتائج فعالة.
ما هو تأثير ارتداء الملابس غير المريحة على المرأة؟
توصلت دراسة جديدة نُشرت نتائجها في مجلة "Sex Roles"، إلى أن موضة ارتداء الكورسيهات مع ارتداء الملابس اليومية التى كانت تتسبب فى شعور المرأة بعد الراحة قد انتهت منذ فترة طويلة، لكن النساء ما زلن يعانين من بعض خطوط الموضة غير المريحة حتى الآن، حيث وجد الباحثون أن النساء على استعداد لارتداء أحذية غير مريحة أكثر من الرجال بمقدار 12 مرة.
وأنهن على استعداد أيضًا لارتداء ملابس تترك بقعًا على جلدهن، أو تجعلهن يفقدن التركيز، أو حتى تمنعهن من التنفس بعمق، كما أن النساء أكثر عرضة لارتداء الأشياء التي تشتت انتباههن بشكل كبير، وتتطلب منهن مراقبة وتعديلًا مستمر على مدار اليوم، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت مؤلفة الدراسة رينيه إنجلن، أستاذة علم النفس في جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة: "أعتقد أن هناك مقايضات. في بعض الأحيان، حيث يمكن للملابس غير المريحة أن تجعل المرأة تبدو أكثر جاذبية أو مهنية أو قوة.. وقد يكون من المفيد أن يُنظر إلي المرأة بهذه الطريقة في مكان العمل. ولكن إذا كانت ملابسها تحد من قدرتها على الحركة، أو التنفس، أو التركيز، فهذه تكلفة عالية يجب دفعها لمجرد أن يُنظر إليها على أنها أكثر جاذبية".