دراسة: جودة الحيوانات المنوية لا تتحسن لشهور بعد التعافى من كورونا

التعافى من كورونا
التعافى من كورونا

هل تتأثر الحيوانات المنوية عند الإصابة بفيروس كورونا؟.. سؤال قد يشغل بال الكثير من الرجال خاصة الراغبين فى الإنجاب، وتجيب عليه دراسة نشرت على موقع hanlire.


أكدت الدراسة أن الرجال تتأثر جودة الحيوانات المنوية لديهم حال إصابتهم بالفروس التاجى كورونا لمد تصل إلى ثلاثة أشهر فتنخفض، وهذا قد يقلل فرص الإنجاب.
فأظهر البحث الذى أجراه أكاديميون فى بلجيكا على 120 رجلاً أن كورونا لا يمكن أن ينتقل عبر السائل المنوى، لكنه يؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
وأكد التقرير أنه يجب تحذير الأزواج الراغبين فى الإنجاب من أن جودة الحيوانات المنوية قد تكون غير كافية بعد الإصابة بفيروس كورونا، وقال الخبراء إن جودة الحيوانات المنوية تتعرض لضرر شديد فى الشهر الأول بعد التعافى.
وقال الباحثون إنهم يعملون حاليًا على دراسة متابعة لمعرفة ما إذا كان الضرر الذى يلحق بعدد الحيوانات المنوية لدى أقلية صغيرة من الرجال سيكون دائمًا أم مؤقتا.
فوفقا لدراسة منشورة فى مجلة الخصوبة والعقم لوحظ أن حركة الحيوانات المنوية انخفضت بنسبة 60% فى الشهر الأول بعد التعافى من كورونا، وانخفض عدد الحيوانات المنوية بنسبة 37% بعد شهر إلى شهرين من التعافى.
وأشارت الدراسة إلى أن 28% من 34 رجلاً ممن قدموا عينات من الحيوانات المنوية بعد شهرين من التعافى اكتشفوا أن حركة الحيوانات المنوية لم تصل إلى المستويات السابقة.
وقال الباحثون: "الوقت المقدر للتعافى هو 3 أشهر، لكن المزيد من دراسات المتابعة جارية لتأكيد ذلك، وتحديد ما إذا كان قد حدث ضرر دائم لدى أقلية من الرجال أم لا".