انتبه .. أضرار لا تعرفها عن استخدام الليفة عند الاستحمام

«اللوفة مضرّة لبشرتك لأنها تهيّجها وتتلفها قد تكون أيضًا مصدرًا للبكتيريا مثل E. coli و Pseudomonas Aeruginosa و Staphylococcus و Streptococcus بالإضافة إلى الفطريات ، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضرر لبشرتك وفقا ل ” indianexress".

 قال الدكتور كونتال ديب بارما ، دكتوراه في الطب ، FAAD ، وطبيب الأمراض الجلدية بالتعاون مع ITC Vivel ، إنه قد يسبب أيضًا عدوى مثل التهاب الجريبات والسعفة ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب أو تفاقم حب الشباب في الجسم.

شاركت الدكتورة ديب بارما بعض الأشياء المهمة التي يجب أن تعرفها في حالة استخدامك ليفة.

وأضاف الخبير أن اللوف يحتاج إلى عناية قبل وبعد الاستعمال. "يتم تعليقه لساعات في محيط غني بالرطوبة مما يجعله خزانًا للميكروبات ما لم نولي اهتمامًا خاصًا بالتطهير قبل الاستحمام وبعده ، فقد تكون التهابات الجلد من المهيجات المنتظمة في حياتنا ".

الوقت الذي يقضيه في اللوف هي الخطوة المضافة

تتطلب اللوف الكثير من انتباهك للحفاظ عليها في مكان تميل فيه إلى الاسترخاء - فهي بحاجة إلى التجفيف والغسيل والاستبدال. من ناحية أخرى ، يمكن أن توفر حمامات غسول الجسم تنظيفًا فعالًا بدون اللوف أيضًا.

غالبًا ما يكون الحافز وراء شراء اللوف هو التقشير  لكننا غالبًا ما نتجاهل حقيقة أنه لا يمكن لجميع أنواع البشرة تحمل هذه الطقوس اليومية ، والأهم من ذلك ، أن هذه الطقوس ليست ضرورية كل يوم. يمكن أن تكون هذه الإسفنج مادة كاشطة للغاية على البشرة الحساسة، ويمكن أن تسبب احمرارًا أو التهابًا. يتسبب التقشير المفرط في جفاف البشرة وتقشرها . شدد الخبير على أنه قد يصيبك نسيج يشبه الطفح الجلدي ، أو قد تتعرض للكسر ، وخاصة البثور الصغيرة والخشنة والوعرة.

من الأسطورة السائدة منذ زمن طويل أن أفضل استخدام لغسول الجسم مع اللوفة هو تكوين رغوة الصابون، يجب أن يدرك المرء حقيقة أن غسول الجسم قادر على الترغية من خلال أخذ كمية قليلة في يديك وفرك يديك للرغوة. لذلك ، يمكنك التخلص من اللوف بسعادة.

قال: "لذا ، حان الوقت لترك بشرتك تسترخي وتتنفس وتشفى مع الاستفادة من استخدام غسول الجسم وقل لا للوف".