هل تغير العلاجات الفموية الحرب ضد كورونا؟

العلاجات الفموية
العلاجات الفموية

بعد أن تسبب فى الكثير من حالات الوفاة أمل كبير بعد الوصول إلى لقاحات فموية ضد فيروس كورونا المستجد والتوصل إلى  دواء جديد لعلاج مرضى فيروس كورونا. رغم تطوير عدد من اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجّد، إلا أن الخبراء  الحرب ضد الفيروس  تحتاج إلى تطوير أدوية فعّالة لعلاج المصابين .


عقار يمنع انتشار العدوى

ووفقا للمجلة الطبية "Nature Microbiology"، يعد عقار "مولنوبيرافير" (Molnupiravir)
 والذى كان يكافح مرض الإنفلونزا من الممكن أن يصبح علاج فعال لفيروسكورونا 
بعد تجريب العقار على القوارض، توصل فريق البحث  إلى أن العقار منع انتشار فيروس كورونا  بين القوارض، بل وأوقف بشكل تام انتشارها خلال24 ساعة من تناوله .
-أما عن أبرز النتائج التى توصلوا إليها من تجربة اللقاح هي  منع تدهور الحالات المستعصية بين مصابي كورونا وتقليل فترة العزل المنزلي .

الأعراض الجانبية لدى البشر

لم تثبت الدراسات حتى الان وجد أى أعراض جانبية للقاح على على البشر إضافة إلى حول الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء على البشر على الرغم من تشكيك الخبراء في جدوى وفعالية هذا الدواء  وإمكانية تسببه في حدوث  تغييرات في الجينات الوراثية  “للإنسان”.
ومازال فريق البحث يقوم  بجامعة جورجيا يقوم بتجربة العقار ومدى فعاليته واثاره الجانبية على الانسان بمجموعة أباث تقوم بها  شركة "ميرك" المصنعة ويشارك فيها 1300 شخص. ومن المنتظر أن تظهر نتائج هذه النتائج للدراسات مع بدراية العام القادم.