صديق جاكسون يصرح "مايكل استعار حيواناتي المنوية لينجب أبنته"
قال صديق مقرب للنجم الراحل مايكل جاكسون إنه الأب البيولوجي لابنته باريس، في الوقت نفسه، أعاد الأطباء "مخ" ملك البوب إلى أسرته، وذلك بعد إخضاعه لتحاليل منذ نحو شهر ونصف لتحديد سبب وفاة المغني الراحل.
وأشار البريطاني مارك ليستر وهو الأب الروحي لأطفال جاكسون الثلاثة في تصريحات لصحيفة "نيوز أوف ذي ورلد" البريطانية إلى أنه تبرع لجاكسون بحيواناته المنوية، حتى يستطيع إنجاب أطفال، معبِّرا عن اعتقاده أن باريس ابنته.
وأكد ليستر استعداده لإجراء اختبار إثبات الأبوة لكشف الحقيقة، مضيفا أن جاكسون طلب منه أن يتبرع له بحيواناته المنوية عام 1996، وأن هذا الأمر "ظل سرا لفترة طويلة"، وقال: "لقد كان ذلك هدية، ولم يتم دفع أي أموال مقابلها، وكان شرفا لي أن أفعل ذلك، فهو كان يتمنى بشدة أن يكون له أطفال".
وأوضح ليستر أن عملية التبرع بالحيوانات المنوية تمت في فبراير عام 1996 في إحدى المستشفيات بلندن، مضيفا "أشعر بارتباط شديد بباريس وهناك احتمال واضح أن تكون جزءا مني".
وذكر ليستر أنه أعلن هذا الأمر الآن للعامة لأنه يخشى أن يتم إبعاده عن أبناء جاكسون، موضحا أنه منذ أن حصلت كاثرين والدة جاكسون على حق الوصاية على الأطفال الثلاثة وكل محاولاته في الاتصال بهم تذهب هباء.
وفي الوقت نفسه، أكد صديق آخر لجاكسون وهو الساحر يوري جيلر ادعاء ليستر، وقال في تصريحات لمحطة "سكاي نيوز" البريطانية: "كنت أعلم هذا طوال الوقت؛ لأن جاكسون حكي لي عن ذلك".
يذكر أن جاكسون تزوج من الممرضة ديبي رو في نوفمبر عام 1996. وأنجبت رو برينس جاكسون عام 1997 ثم باريس جاكسون عام 1998، وذلك عقب خضوعها لعملية تخصيب صناعي.
ولم يكشف حتى الآن عن هوية الأم التي أنجبت الطفل الثالث لجاكسون وهو بلانكت، 7 أعوام.
وأثيرت شائعات منذ فترة طويلة حول إذا ما كان جاكسون هو بالفعل الأب البيولوجي لأطفاله الثلاثة.
مخ جاكسون بحوزة أسرته
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن عودة "المخ" يثير تكهنات باقتراب موعد دفن جثمان "ملك البوب"، الذي توفي بشكل مفاجئ في 26 يونيو/حزيران الماضي، إثر تعرضه لأزمة قلبية في منزله بلوس أنجلوس.
وأضافت أن كاثرين -79 عاما- والدة جاكسون تسلمت "المخ" "الجمعة"، وسط تكهنات باعتزامها دفن جثمان ابنها في مدافن" فورست لون ميموريال بارك" بمنطقة هوليوود هيلز الراقية في لوس أنجلوس.
يشار إلى أن جيرمين الشقيق الأكبر لجاكسون كان قد أصرَّ من قبل على دفن جثمان أخيه في مزرعة "نيفرلاند" الواقعة بمنطقة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، والتي كانت تعد المكان الأفضل لدى جاكسون.
من جانبها، رفضت أمه كاثرين رغبة جيرمين، مؤكدة أن ابنها الراحل لم يكن ليرغب قط في العودة للمكان الذي اتهم فيه بممارسة الشذوذ الجنسي مع أطفالٍ عام 2005 والذي قرر مغادرته فيما بعد.