كيف تفرق بين نزلة البرد والحساسية الموسمية وكورونا؟

كورونا والبرد
كورونا والبرد

بالرغم من ظهور متحورات فيروس كورونا كـ متحور دلتا وألفا، فإنه لا تزال الأعراض المتشابهة بين  فيروس كورونا ونزلات البرد والحساسية الموسمية، الأمر الذي يجعل البعض يصاب بالحيرة والقلق مع إصابتهم بأعراض البرد وسؤالهم هل هذه الأعراض هي أعراض برد ام أعراض فيروس كورونا، وفي هذا التقرير سوف نقوم بتوضيح هذا الأمر بشكل أكبر.


 

أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا

ويعتبر فقدان حاسة الشم والتذوق هي أحد أبرز الأعراض الأساسية لعدوى فيروس كورونا، إلا أن الحمى، السعال، الصداع، العطس، دموع أو حكة في العين، وحتى صعوبة في التنفس يمكن أن تتشابه بين الإصابة بعدوى فيروس كورونا ونزلات البرد، وفقا لما نشر في موقع "كليفيلاند كلينيك".
كشف تقرير من منظمة الصحة العالمية، عن القائمة الأولية لأعراض كورونا، ووجد هذا التقرير أن حوالي 88٪ من مرضى كورونا يعانون من الحمى و 68٪ يعانون من السعال الجاف.
وتشمل الأعراض الإضافية لعدوى فيروس كورونا ضيق التنفس والتهاب الحلق والإسهال والتعب والقشعريرة وآلام العضلات وفقدان التذوق والشم وآلام الجسم، وبعد أكثر من عام ونصف، لم يتغير شيء يذكر من حيث الأعراض الأولية لكورونا وفقدان حاسة التذوق أو الشم عادة ما يكون علامة على أن هذه الأعراض تعنى الإصابة بفيروس كورونا.
ومن النادر العثور على الحمى أو الإسهال مرتبط بنزلات البرد أو الحساسية الموسمية، وبينما كان بعض مرضى فيروس كورونا بدون أعراض، فإن التمييز بين ما يتعامل معه جسمك هو أيضا مسألة النظر إلى جميع الأعراض ككل.
وإذا لم تكن هناك حمى ولم تظهر عليك علامات صعوبة التنفس أو الإسهال، فمن المحتمل أنك تعاني من نزلات البرد أو الحساسية الموسمية، في حين أن العطس غالبًا ما يرتبط بكل من الحساسية ونزلات البرد، إلا أن هناك أعراضًا أخرى يمكن أن تساعدك على التمييز.

أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا

ولا تسبب نزلة البرد  في الغالب حكة في العيون، ولكن إذا كنت تعاني من السعال ، فهذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنزلات البرد أكثر من الحساسية إلا إذا كنت مصابًا الربو التحسسي.
وفي حين أن صعوبة التنفس وضيق التنفس كانت أعراضًا مرتبطة بعدوى فيروس كورونا، إلا أنها قد تكون أيضًا علامات على الربو الذي يمكن أن يتفاقم مع موسم الحساسية، إذا لم تكن لديك حمى مصحوبة بهذه الأعراض ، فقد يكون الربو هو السبب.
ويحتاج  الأشخاص المصابين بالربو يحتاجون إلى تناول علاجهم، خاصة وأن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض خطيرة محتملة من فيروس كورونا سواء كانت أجهزة الاستنشاق أو بخاخات الأنف.
ويوصى الأطباء ببدء تناول أدوية الحساسية في وقت مبكر من موسم الحساسية بدلاً من انتظار أعراض أسوأ، وإذا كان بإمكانك منع تفاقم الأعراض، فمن الأرجح أن تواجه صعوبة أقل عندما تصل إلى وقت الموسم الذي تميل فيه الحساسية إلى الخروج عن السيطرة.
هناك طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان ما لديك كورونا أم نزلة برد أم تعاني من الحساسية وهى بإجراء اختبار فيروس كورونا، إذا كانت الأعراض التي تعاني منها تشير إلى كورونا  فيمكنك توفير المال وقم بعزل نفسك بشكل صحيح، جنبًا إلى جنب مع الاحتياطات الأخرى.
ولكن نظرًا لوجود تداخل في بعض أعراض فيروس كورونا لمنع إصابتك بالحيرة، فإن إجراء الاختبار هو الفيصل في هذا الأمر، وخاصة إذا كنت بالقرب من أشخاص معرضين لخطر كبير، بالإضافة إلى أن الحصول على لقاح كورونا يقلل بشكل كبير من خطر العدوى والمضاعفات التي قد تصل إلى الوفاة ودخول المستشفى عند الإصابة بالفيروس.