صفية العمري تكشف حقيقة اعتزالها الفن وسر غيابها

صفية العمرى
صفية العمرى

حلت الفنانة الكبيرة صفية العمري، ضيفة على  موقع "العربية.نت"، وتحدثت عن العديد من التفاصيل الفنية والشخصية نستعرضها لكم من خلال التقرير التالي: قال الفنانة صفية العمري، :"كوني سفيرة جعل جزءا من اهتماماتي قضايا المرأة والأسرة والطفولة والشباب وأيضاً الصحة النفسية للمرأة، والسينما من الأمور الهامة التي تنقل كل تلك الأمور من خلال الأفلام التي تقدم، كما إنها أول مشاركة لي في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة".


 

وعن فيلم "كان لك معايا" قالت تأثرت كثيراً بالرواية وشخصية "ليلى" وتعايشت معها بشكل كبير، هي كانت مصممة الأزياء الخاصة بسعاد حسني، وكانت تربطهما علاقة صداقة وانهارت كثيراً بعد وفاتها، كما أنه من الأفلام الروائية، والتي تدور أحداثه عن نشأة قصة حب بين شريف وليلى، ولكن تمنعهم الظروف الاجتماعية من الزواج، ليفترق الاثنان، ثم يعودا مرة أخرى بعد سن المعاش ويتفقا على الزواج وفي ليلة العرس تحدث مفاجأة.
اما عن ابتعاد صفية العمري، عن الاعمال الفنية قالت : من المستحيل بعد "ليالي الحلمية" و"أوبرا عايدة" و"الأيام" وكل هذه الأعمال التي ما زالت حتى الآن تعرض على شاشات التلفزيون رغم مرور سنوات طويلة عليها، أن أشارك في أي عمل درامي ليس بالمستوى نفسه  فأنا لست بعيدة بإرادتي".
وتابعت قائلة :" الأعمال الجيدة القيمة لم تعد متاحة في هذه الظروف، وأنا لست ممتنعة أو مقصرة ولكن منذ فترة طويلة تعرض علي أعمال مكررة، والجمهور يضعني في مكانة معينة، وأنا غير مستعدة أن أقدم لهم عملا لا يرضيهم أو دون المستوى، أو يشعرون أنني أقدم أعمالا لمجرد التواجد فقط على الساحة وشاشة التلفزيون".
كما اضافت : " منذ فترة طويلة وأنا غير مقتنعة بما يعرض علي ولا أريد أن أقدم أدوارا مكررة، فكنت أبحث عن أدوار متنوعة فيها اكتشافات أخرى لشخصيتي، لأنني لا أحب الشخصية النمطية وهو ما لم أجده في السنوات الأخيرة في تقديم أدوار مختلفة فيها إبداع، بحيث أن أكون "شبعانة" ومستمتعة وسعيدة أثناء أدائها، بينما الأدوار السطحية لا تأسرني ولا تجذبني لتقديمها، ولذلك تجدني كنت مُقلة في أعمالي".
اما عن فكرة الاعتزال اكدت قائلة: “ لم أعتزل ولكني مبتعدة عن الأدوار التي لا تليق بي وبتاريخي، اعتزال الفنان يكون له أسبابه ودوافعه وأنا ليس لدي أسباب تدفعني لاتخاذ قرار الاعتزال، فما دام الفنان قلبه ينبض والشعلة التي بداخله ما زالت مشتعلة فلن يفكر في الاعتزال، فالفنان لا يعتزل إلا إذا عُزل”.