علماء بالصين يطورون تعديلا جينيا جديدا لعلاج مرض ألزهايمر
طور فريق بحث دولى بقيادة علماء من جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا استراتيجية جديدة باستخدام تقنية تعديل الجينوم على مستوى الدماغ، والتى يمكن أن تقلل من أعراض ألزهايمر فى نماذج الفئران المعدلة وراثيًا، توفر هذه التكنولوجيا المتقدمة إمكانات هائلة ليتم ترجمتها كعلاج جديد طويل المفعول لمرضى ألزهايمر، ونُشرت النتائج مؤخرًا فى مجلة Nature Biomedical Engineering.
وتعمل التقنيات الحديثة التى يطورها العلماء على تصحيح الطفرات الجينية المسببة للأمراض المعرفية كـ ألزهايمر قبل ظهور الأعراض، خاصة أن هذا النوع من الأمراض تستمر آثاره مدى الحياة.
ولإثبات نجاح التقنية الجديدة وجد فريق البحث فى نماذج الفئران أن مستوى الأميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يتسبب فى التنكس العصبى لدى مرضى ألزهايمر، ظل منخفضًا لمدة 6 أشهر بعد العلاج، ما يدل على أن هذا البروتين له تأثير دائمة، كما أنه لم يتم الكشف عن أى آثار جانبية حتى الآن على الفئران.
وأكد الباحثون أن هذه التقنية وسيلة لعلاج أمراض الدماغ الوراثية، وتساهم فى تطوير الطب الدقيق للأشكال الموروثة من الأمراض التنكسية العصبية.