"الكليمونتين" فاكهة رخيصة وفوائدها مدهشة تعرفي عليها

من أكبر فوائد فاكهة الكليمونتين أنها منخفضة الكربوهيدرات مما يعني أنها لن ترفع مستوى السكر في الدم، وبها 2 جرام من الألياف و8 نسبة الكربوهيدرات الكلية في كل ثمرة، وهذا يجعلها اختياراً ممتازاً كوجبة خفيفة منخفضة السكر أو يمكنك إضافتها لإفطار صحي، هذا بالإضافة لكونها لذيذة ويمكن إضافتها للعصائر الاسموذي أو مع  الزبادي.

مثل معظم أنواع الفواكه تحتوي الكليمونتين على نسبة عالية من البوتاسيوم فهي تحتوي على 130 ملليجرام من البوتاسيوم لكل وجبة منها، والبوتاسيوم ضروري لصحة ضغط الدم والمفاصل والأوردة وتساعد على مقاومة الانتفاخ.

كما أن هذه الفاكهة رائعة للتخلص من الصداع والمساعدة على الهضم وتخفيف الالتهابات، كما أن البوتاسيوم والصوديوم مهمان في حفظ توازن السوائل داخل الجسم ومنع ألم العضلات.

لكل ثمرة من الكليمونتين هناك 35 سعر حراري فقط وهذا مدهش بالنسبة لنوع من الفاكهة، كما أنها خالية من الدهون وغنية بمضادات الأكسدة. فلو كنت تحرصين على اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية فمن الضروري دمجها به.

بالرغم من أن الكليمونتين ليست مصدراً قوياً في الكالسيوم، لكنها تحتوي على 22 ملليجرام منه وهو أحد المعادن الضرورية لتخفيض مستوى ضغط الدم وتهدئة الأعصاب، كما أنه هام لصحة العظام وتقليل التوتر والقلق لو تم تناوله بانتظام.

تعتبر الكليمونتين مصدراً رائعاً لفيتامين C، فكل ثمرة تحتوي على 36 ملليجرام منه، وهو فيتامين ضروري لصحة البشرة والشعر والوزن والحفاظ على جهاز المناعة، والجهاز الهضمي لأنه يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الأخرى.

تحتوي فاكهة الكليمونتين على البيتاكاروتين وهو نوع من فيتامين A وله فائدة رائعة للعيون والبشرة والقلب، وهو أحد مضادات الأكسدة المدهشة.

من فوائد الكليمونتين أنها فاكهة متنوعة الاستخدامات في مطبخك فيمكن إضافتها للشوفان الساخن أو البارد مع القليل من المكسرات أو الحبوب. أو تناولها مع الزبادي أو تقطيعها شرائح مع شرائح التفاح كوجبة خفيفة، ويمكن تقديمها فوق الأرز البني أو الكينوا أو على العشاء بالطريقة الصينية.

وهناك طرق أخرى مثل العصائر والسلطات مع الأسماك والدجاج أو التركي وهي فاكهة مدهشة لتستمتعي بها خلال فصل الشتاء.

بما أن الفواكه والخضروات ذات فائدة هائلة للصحة والجمال فاحرصي على تواجدها كل يوم على مائدتك.