علامة تشير لإصابتك بـ فيروس كورونا بعد التطعيم
11:57 ص - الأربعاء 30 يونيو 2021
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن فعالية لقاح فيروس كورونا، أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية "تي إتش تشان" للصحة العامة بجامعة هارفارد، وكلية كينجز كوليدج لندن، أن تطعيم نسبة كبيرة من الأمريكيين ضد فيروس كورونا؛ تسبب في انخفاض عدد حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه رغم تلقي البعض لقاح فيروس كورونا؛ إلا أنه في حالات نادرة، لا يزالون يصابون بالفيروس على الرغم من تلقيهم اللقاح، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضافت الباحثون، إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين تلقوا التطعيمات وآخرين لم تلقوها، فوجدت أن العطس أكثر من المعتاد يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالمرض، ولكنها تقتصر على من تلقوا التطعيمات فقط.
واستنتج الباحثون، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ثم ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، كانوا أكثر إبلاغ عن “العطس” كواحد من الأعراض، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا اللقاح.
وأشار الباحثون إلى أن الصلة بين العطس وفيروس كورونا ليست قوية جدا، لذا يجب أن تظل مستيقظا للأعراض العشرين (الأخرى) للمرض، سواء تم تطعيمك أم لا".
ويقول الباحثون إن العطس ليس من الأعراض الأساسية لعدوى فيروس كورونا عادة، وهو على الأرجح علامة على الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو الحساسية.
وحث الباحثون الأشخاص المحصنين، الذين يبدأون بالعطس كثيرا من دون تفسير، على إجراء اختبار كورونا، خاصة إذا كانوا يعيشون أو يعملون مع أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
واستطرد لا تضمن التطعيمات حماية كاملة من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، فقد أثبت لقاحا "فايزر" و"مودرنا" فعاليتها بنسبة 95 بالمئة فقط، بينما حقق لقاح "جونسون آند جونسون" فعالية بنسبة 66 بالمئة.
وقد شهدت الولايات المتحدة نسبة إصابات بلغت نحو 1 بين كل 10 آلاف من متلقي التطعيمات، وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن مثل هذه الحالات متوقعة.
ويقول الخبراء في الدراسة إن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ثم أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، سوف يعانون من نفس الأعراض التي تصيب الأشخاص غير المحصنين، لكن مرضهم سيكون أخف وأقصر، أو من دون أي أعراض على الإطلاق.
ولاحظ الباحثون أن العطس كثيرا قد يكون علامة محتملة على أن شخصا ما تم تطعيمه، مصاب بعدوى فيروس كورونا، وعلى الرغم من كون الإصابة قد تكون خفيفة، لكنه يجب أن يجري اختبارا، وأن يعزل نفسه، لحماية أصدقائه وعائلته وزملائه؛ حيث أن العطس يؤدي إلى انتشار الفيروس في الهواء.