4 طرق لتنمية مهارات طفلك الاجتماعية بعد أزمة كورونا

كان لجائحة كورونا تأثيرا كبيرًا على جميع مهاراتنا الاجتماعية وخاصة الأطفال، فكيف يمكننا أن نتوقع أن يندمج أطفالنا في التعلم عبر الإنترنت أو التعلم الشخصي عندما لا يمارسون مهاراتهم الاجتماعية؟ وماذا عن الطفل الذي كان خجولاً أو انطوائياً أو وحيداً خلال الحظر بسبب فيروس كورونا؟ هل ستكون الحياة أفضل أم أسوأ بالنسبة لهم؟


 

وكما هو الحال مع أي مهارة أخرى، إذا لم يتم ممارستها واستخدامها، تصبح المهارات الاجتماعية صدئة، وفيما يلي عدة طرق لمساعدة أطفالك في اكتساب مهارات اجتماعية صحية وفقا لموقع "your tango" الأمريكى:
1. الذهاب في نزهة:
فى وقتٍ هادئ، اصحبى أطفالك إلى نزهة في الهواء الطلق حيث يمكنهم أن يشاهدوا الناس ويسمعوا ما يقولونه ويراقبون الحياة، واحرصى على أن تتحدثى معهم وتناقشى ما تشاهدونه لبناء مهارات التعاطف من خلال مناقشة أفكارهم ومشاعرهم.
2. أعيدى الاتصال بالأصدقاء قبل المدرسة:
سيكون الاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء أمر جيد بالنسبة لطفلك، ستوفر الراحة للطفل من القلق، خاصة بعد قضاء وقت كبير فى الحظر والبقاء فى المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد.
3. اقرأى كتابًا معه:
ابحثى عن كتاب وناقشى القصة معه، لماذا كانت الشخصية الرئيسية غاضبة أو حزينة؟ ما الذي حدث وجعل تلك الشخصية تتفاعل بطريقة سيئة؟ سيوسع ذلك مداركه وينمى مهاراته الاجتماعية.
4. إنشاء تقويم مرئي للعودة للمدرسة:
ساعدى طفلك على فهم موعد عودته إلى المدرسة، وأنشئى تقويمًا يحتوي على صور من العام الماضي تُظهر الأوقات التي استمتع بها مع المعلمين وزملائه في الفصل.
ربما كانت هناك رحلة ميدانية أو صورة حفلة صيفية يمكنك تضمينها لإظهار مقدار المتعة التي حصل عليها في المدرسة.