أول رد لـ"محمد سامي" بعد إيقاف التعامل معه

محمد سامي
محمد سامي

عَلّق المخرج والسيناريست، محمد سامي، بعد أزمة إنهاء التعاقد معه من جانب شركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، على الانتقادات التي واجهته بعد الانتهاء من عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل «نسل الأغراب»، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، والذي انتقده بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنهاية المسلسل الدموية ومقتل جميع أبطال العمل باستثناء «جليلة» زوجته الفنانة مي عمر، وذلك خلال لقائه ببرنامج «et بالعربي»، حيث قال إنّ فكرة العمل ليست دموية، مشيراً إلى أنّ فكرة المسلسل تَأَسّست على عهد عساف الغريب «السقا»، من بداية الحلقات الأولى، عندما قال: «أنا مش خارج أعمر أنا خارج أخرب». 


وأضاف «سامي» قائلاً خلاله بـ«et بالعربي»: «فكرة المسلسل ليست دموية، لأنّ في أول المسلسل كان في عهد ما بين أحمد السقا وأمير كرارة، وهو عهد عساف الغريب عند خروجه من السجن، عندما قال في مشهده الأول، أنا مش خارج أعمر خارج أخرب، ودائماً طول أحداث المسلسل كان يقال إن عساف وغفران إن لم يتصد لهما أهل القرية سوف يموتون جميعاً، مثل ما حدث أثناء المعركة الكبيرة».
وأضاف: «حالة بعض الكلمات أثارت ردود فعل جديدة مثل عبارة (كسح كسل كتع) وهي عبارة دائماً ما اقولها)».
وتابع: «نسل الأغراب قصة من وحي خيالي ولا تعبر عن واقع الصعيد.. ولذلك مكتوب مثلاً (مركز الشرطة) وليس هناك تحديد. ومثل أقوى شخص في المحافظة.. ولم يذكر أي محافظة».
ورد على تكرار أبطال مسلسلاته، قائلاً: «هؤلاء الممثلون مثل سلوى عثمان وروجينا، ومي عمر وريم سامي، ودنيا عبد العزيز، وأحلام الجريتلي، وغيرهم أحبهم جدا وممثلون موهوبون، فلماذا أوقف التعامل معهم».
وانتهت أحداث الحلقة الأخير بمقتل 7 من أبطال العمل، فبدأت الحلقة بقتل حمزة نجل عساف الغريب على يد غفران الغريب، الذي قتل بعد ذلك ابن عمه «علي الغريب» رئيس المباحث، الذي يجسد دوره الفنان دياب، وقتل «عساف الغريب» «بكري زلط» ووالده بالرصاص، ثم قام بقتل العمدة «حسيب».
وأثناء المعركة الأخيرة في الحلقة سقط «سعادة» الشقيق الأصغر لـ«غفران»، ثم ألقي القبض على عساف وغفران، وتم الحكم عليهما بالإعدام، ولم يتبق من أبطال العمل سوى مي عمر وريم سامي وسلوي عثمان وفردوس عبد الحميد.
وكشف محمد سامي خلال لقائه مع ET بالعربي، مصير الجزء الثاني من مسلسل «لؤلؤ» لـمي عمر، حيث قال محمد سامي لـET بالعربي: «هو المفروض في جزء تاني من (لؤلؤ)، هو الناس كلها طلبت جزء تاني من (لؤلؤ) بعد النجاح الكبير للجزء الأول على مستوى الوطن العربي ومي فعلاً عايزة تقدم منه جزء تاني، والمنتج كمان عايز يقدم جزء تاني».
وأضاف محمد سامي: «جارٍ الدراسة حالياً.. نجاح كبير عمله الجزء الأول، وإن لن يحقق الجزء التاني نجاحاً جماهيرياً (يبقى أنت بتدمر مشروع نجح)، لأن الناس تنتظر دائماً تكون أعلى وليس أقل، وإن لم يكن مي هتقدم مسلسل جديد تاني».
وأشارت مصادر من داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى سبب وقف التعامل مع المخرج المثير للجدل محمد سامي، التي أكدت أن هناك بعض الأمور كان سامي «يقوم بها منفرداً دون الرجوع للشركة، وكان يستخدم سياسة الأمر الواقع أحياناً؛ كون المسلسل بدأ عرضه على القنوات ولا يمكن إيقافه».
وأضافت المصادر أنّ سامي «تجاوز أيضاً سقف الميزانية المحددة للمسلسل، وأنّ الشركة تجاوزت عن ذلك أملاً في نجاح المسلسل، إلا أنه لاقى انتقادات حادة من الجمهور والنقاد».
وأشارت المصادر إلى أنّ المخرج «أعطى بعض الممثلين في المسلسل أدواراً أكبر من المكتوب لها في الأساس، وهمّش في بعض الأحيان نجوم العمل الأصليين».