والدة مايكل جاكسون تتصل بمربية أطفاله بعد الوفاة لتسأل عن نقوده
في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» رسمت غريس روارامبا، مربية أطفال مايكل جاكسون، صورة للمغني لم يعرفها إلا المقربون منه فقط، وتحدثت المربية عن إسراف جاكسون ونفقاته الضخمة بالإضافة إلى إدمانه المسكنات، وقالت إنها قامت بإجراءغسيل معدة له عدة مرات مضيفة أن المغني كان قليل الأكل ولكنه كان يستخدم الكثير من الوصفات الطبية في نفس الوقت.
وأضافت روارامبا (42 عاما): «كانت هناك فترات سيئة جيدا لدرجة أني كنت أمنع أطفاله من رؤيته على تلك الحالة»، وقالت إنها لجأت إلى والدة جاكسون كاثرين وشقيقته جانيت لإقناعة بدخول مصحة للعلاج من الإدمان، ولكن المحاولة فشلت حيث غضب جاكسون واتهمها بخيانة ثقته، وانتهى الموضوع بطردها من عملها كمربية.
وأمس طارت المربية من لندن إلى لوس أنجليس لتحاول رؤية الأطفال الذين تقول عنهم «أولادي»، وتذكر للصحيفة أن والدة جاكسون اتصلت بها بعد إعلان الوفاة لسؤالها عن الأماكن التي كان يخفي فيها جاكسون النقود، تقول روارامبا: «اتصلت بي كاثرين قائلة: «غريس، الأطفال يبكون، لا يصدقون أن أباهم مات، ويسألون عنك.
غريس، هل تذكرين أين يخبئ مايكل النقود في المنزل؟»، وتمضي روارامبا قائلة: «قلت لها أن تبحث في أكياس النفايات وتحت السجاد، هذه المرأة فقدت ابنها منذ ساعات وتريد أن تعرف أين يضع نقوده!».
وفي حديثها أشارت روارامبا إلى أن حياة جاكسون الباذخة وإسرافه في الإنفاق أديا في كثير من الأحيان إلى الإفلاس، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى الإنفاق من حسابها الخاص لشراء بالونات ومستلزمات لحفل عيد ميلاد باريس ابنة المغني في أبريل (نيسان) الماضي.
وأشارت إلى نمط حياة غير مستقر حيث اضطرت إلى التنقل مع المغني وأطفاله من بلد إلى آخر ومن فندق إلى آخر، وروت كيف أنه مر بضائقة مالية حادة في إحدى المرات، وعندما وصله مبلغ من المال بعدها أرسل غريس إلى فلورنس لشراء أنتيكات بمبلغ مليون دولار.
وأشارت المربية في حديثها إلى «صنداي تايمز» إلى تأثير جماعة «أمة الإسلام» على جاكسون، وقالت إن جاكسون استأجر منزله من الجماعة وإنه كان يدفع إيجارا قدره 100 ألف دولار شهريا، وهو ما تراه مبالغا فيه حيث إن الإيجارات في المنطقة من 20 إلى 25 ألف دولار، وأشارت أيضا إلى وجود امرأة من الجماعة في المنزل جلبها جيرمين جاكسون لترعى الأطفال.