إلغاء المزاد العلني لأغراض مايكل جاكسون الشخصية

أعلنت «دار جوليان» للمزادات العلنية عن إلغاء المزاد العلني لآلاف المقتنيات الشخصية لمغني البوب مايكل جاكسون، بموجب اتفاق تم بينهما.

 وكان مقرراً أن يقام المزاد العلني الأسبوع المقبل بين 22 و25 أبريل (نيسان) في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا.

وقرار إبطال عملية البيع بالمزاد العلني لـ 1390 غرضاً شخصياً للنجم الأميركي أعلنه مدير «دار جوليان» مارتن نولان لوكالة فرانس برس.

وأضاف «في وسعي القول إن الطرفين تفاهما على عدم البيع وإن الأغراض ستعاد إلى مايكل جاكسون». ولم يتم الكشف عن بنود التفاهم لكن نولان أكد أن الفريقين راضيان.

واعترض ممثلو جاكسون القانونيون على عملية البيع، قائلين إن المغني الشهير لم يمنح فرصة مطلقاً لفرز مقتنياته للإبقاء على ما يريد، وردت المحكمة طلب المحامين لدى تقديمه في بادئ الأمر.

وكانت شركة مايكل جاكسون الخاصة للإنتاج «إم جاي جاي بروداكشنز» حاولت إلغاء إقامة المزاد العلني إلا أن قاضياً من لوس أنجليس سمح لدار «جوليان» بالمضي قدماً في عملية البيع.

ومن ثم طالبت «إم جاي جاي بروداكشنز» بأن يسلم الفنان جردة كاملة بكل الأغراض حتى يختار ما يرغب في بيعه أو الاحتفاظ به.

وكان من بين المقتنيات التي عرضت، عدد من الجوائز الموسيقية، ورسالة من الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريجان، وأكوام من الأثاث المزخرف، وعشرات التماثيل ومجموعة ضخمة من الدمى والألعاب.

وشرح مدير «دار جوليان» أن ردود فعل معجبي النجم الأميركي الذين تخوفوا من فكرة توزيع مجموعة النجم الخاصة في العالم أجمع، أثرت على رأي مايكل جاكسون، فعزف عن بيع أغراضه.

وكان هو من طلب السنة الفائتة تنظيم مزاد علني لكنه عدل عنه وباشر في سلسلة ملاحقات قضائية لإلغائه.

وكان متوقعاً أن يجذب بيع أغراض مايكل جاكسون الشخصية الكثير من المهتمين من العالم أجمع ويدر ملايين الدولارات، بحسب نولان، الذي أضاف أن «الأغراض ستبقى ضمن مجموعة واحدة وقد يقام متحف خاص بها» من دون أن يغوص في التفاصيل.

ومن بين الأشياء المعروضة للبيع القفازان الأبيضان الشهيران اللذان ارتداهما نجم البوب في فيديو كليب «بيلي جين» الذي صدر العام 1983، وأيضاً بوابة المزرعة القديمة لجاكسون والمحفور عليها كلمة «نيفيرلاند»، والواقعة قرب سانتا باربرا في كاليفورنيا.

ولم يعد مايكل جاكسون يقطن في هذه المزرعة منذ العام 2005، بعدما حصل على حكم براءة إثر محاكمة طويلة نتيجة تهمة تحرش جنسي بقاصر.

وتأتي هذه القضية في الوقت الذي يعود فيه مايكل جاكسون إلى الأضواء في يوليو (تموز)، مع حفلات موسيقية يقيمها في العاصمة البريطانية لندن.