حفيد أشهر مدرب أسود يكشف تفاصيل مقتل جده بأسنان أوفى حيواناته

محمد الحلو
محمد الحلو

هرول الجميع فى محاولة لإنقاذ المدرب الأشهر، محمد الحلو مدرب الأسود، فبعد توجيه التحيه لجمهوره المتفاعل معه بشدة، بعدما القي العصا التي كان ممسكا بها، و«الكرباج» الذي يوجه به الأسود لتلتزم بالتعليمات، وفى لحظات هجم عليه الأسد «سلطان»، وأوقعه أرضا لكن دون جدوي فقد عض الأسد مدربه، وسبب له جرحا غائرا، حيث نقل علي الفور إلي المستشفي وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، بعدما ظل لسنوات يمتع جمهوره بفن لم يكن يوما يعتمد علي التقدم التكنولوجي والأساليب الحديثة في التدريب، وإنما بأسلوب يميزه عن غيره من أبناء جيله.


توفي الرجل وترك أبناء وأحفاد عزموا علي رفع راية جدهم خفاقه، حتي وصلت زمام الأمور إلي «أشرف» أصغر أحفاد الحلو، الذي تعامل مع الأسود في عرض لأول مره فى عمر الـ16: «حب الأسود في دمي، من صغري بشوفهم من البيت عندنا، ومن وانا عندي 5 سنين بدأت علاقتي القوية بالأسود، ونجحت إني أكمل مسيرة جدي».

عن كواليس مقتل جده متأثرا بجراحه إثر هجوم أسد عليه يقول الكابتن أشرف الحلو مدرب الأسود: إن الأسد سلطان لم يكن يقصد الهجوم وإنما حدث ذلك بعد شجار للتزاوج دار بينه وبين أسد آخر علي أثنى: «سلطان الأسد كان بيتخانق مع أسد تاني علشان التزاوج، جدي بعدهم عن بعض، وفصل بينهم، والأمور كانت عادية، الجمهور كان بينادي علي جدي للتحية، فساب العصاية ومكنش لسه سلطان دخل القفص، هجم عليه فجأة وعضه من جنبه».

توفي الجد لكن «الأسد سلطان» ظل حزينا علي ما حدث ورفض تناول الطعام وفارق الحياة بعدها مباشرة حزنا علي مدربه: «الأسد دخل في نفسية وحشه، ورفض يأكل وقتها كنا وديناه حديقة الحيوانات، ولكن بسبب حزنه علي جدي مات».