"من الحرق للاغتصاب والتحرش".. الدماء والعنف تسيطر على أولى حلقات الشهر الكريم

لحم غزال
لحم غزال

سيطر التشويق في الدراما التليفزيونية، خاصة بعدما أصبح عامل مهما لجذب المتابعين خاصة في موسم رمضان الذي يشهد زحاما من الأعمال المعروضة ويبحث صناع كل عمل درامى عن استهلال حلقات أعمالهم بمشاهد ملفتة تستعرض الصراعات بين الأبطال، وبعضها يكون صادما للجمهور، إلا أنه يحفزهم على متابعة العمل، ورغم رؤية بعض النقاد لأن هذه المشاهد قد تكون صادمة خاصة مع شهر رمضان وتعرض صناع الأعمال للانتقادات، إلا أنها باتت في السنوات الأخيرة نقطة جذب مهمة، وكلما حمل العمل جرأة ومشاهد صادمة يحظى بالمشاهدة المرتفعة.


الحلقات الأولى حفلت بعض الأعمال بمشاهد الاغتصاب والتحرش والاعتداء وصولا إلى التهديد بالحرق والذى وصل إلى إشعال النيران في أحد الممثلين، ففى مسلسل «الطاووس» تعرضت «أمينة» التي تجسدها الفنانة سهر الصايغ للاغتصاب على يد مجموعة من أبناء أصحاب النفوذ، إذ تعمل في نظافة حمامات إحدى الحفلات من أجل الحصول على المال، الأمر الذي يجعلها تتعرض لعملية اغتصاب جماعى من قبل أبناء رجال أصحاب سلطة ونفوذ، بعدما يشاهدها أحدهم ويخطف المحمول الخاص بها ثم يضع لها المخدر في العصير ويصطحبها وأصدقاؤه إلى غرفة النوم، ما جعل البعض يربط بين المسلسل وبين أحداث قضية «فيرمونت» الشهيرة، إلا أن بطل المسلسل الفنان جمال سليمان نفى ذلك، موضحا أن المسلسل لا يتناول واقعة بعينها.

وفى مسلسل «لحم غزال» حفلت الحلقات الأولى بمشاهد صفع للفنانة مى سليم التي تجسد دور بائعة في المدبح من قبل الفنان محمد شاهين، إلى جانب مشهد صادم هددت خلاله بطلة العمل غادة عبدالرازق بإحراق حمدى الميرغنى لتجبره على إخبارها عن مكان نجلها المختفى بعد تقييده بالحبال، وحين حاول الإفلات منها تصيبه النيران ويحترق.

مشاهد أخرى لضرب الزوج لدرجة إصابته بنزيف وتحطيم سيارته قامت به الفنانة أمينة خليل في مشاهدها مع الممثل على قاسم في أحداث «خلى بالك من زيزى» حين يخبرها برغبته في الانفصال عنها لأنه مل من إصرارها على القيام بحقن مجهرى للإنجاب، رغم فشل 4 عمليات لها بدرجة أصابت مشاهدى العمل بالتوتر، رغم أن العمل مغلف بالطابع الكوميدى.

وبحادث تتعرض له ابنته بعد حضورها حفل عيد ميلاد في أحد الديسكوهات، انطلق مسلسل «ضل راجل» بطولة ياسر جلال ونرمين الفقى، لتقلب الأحداث رأسا على عقب، ولينتهى الهدوء الذي استعرضته الحلقات الأولى في حياة «جلال» مدرس الألعاب.