لمصابي الجيوب الأنفية.. العملية الجراحية ليست الأفضل وإليك أثارها الجانبية
يلجأ المصابين لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالاعتماد على الأدوية، ولكن، قد يضطر الطبيب إلى اللجوء للحل الجراحي، خاصةً إذا كانت الالتهاب مزمنًا.
ربما يعجبك
ورغم فعالية الجراحة في علاج التهاب الجيوب الأنفية، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Medical News Today".
فوائد جراحة الجيوب الأنفية
- فتح مسارات الجيوب الأنفية وإزالة الانسداد، لتحسين مرور الهواء أثناء عمليتي الشهيق والزفير وتسهيل حركة المادة المخاطية المسئولة عن منع الميكروبات والأتربة من الوصول للجهاز التنفسي.
- علاج تشوهات الأنف المسببة للالتهاب، مثل الزوائد الأنفية وانحراف الحاجز الأنفي واللحمية.
الآثار الجانبية لجراحة الجيوب الأنفية
1- النزيف
عادة ما يحدث نزيف الأنف خلال 24 ساعة من إجراء جراحة الجيوب الأنفية أو بعد مرور بضعة أيام أو عدة أسابيع، وتكمن خطورته في التجلطات التي قد يكوّنها في الممرات الهوائية.
2- تسرب سوائل المخ
قد يحدث تسرب للسوائل المحيطة بالدماغ إلى داخل الأنف أثناء إجراء جراحة الجيوب الأنفية في بعض الحالات النادرة، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بالعدوى، مثل التهاب السحايا.
3- تلف الأنسجة المحيطة بالعين
من الوارد أن تتعرض الأنسجة المحيطة بالعين أثناء إجراء جراحة الجيوب الأنفية لخطر التلف، الذي يؤدي إلى معاناة المريض من بعض الأعراض المزعجة، مثل صعوبة تحريك العين وحدوث نزيف في العين وإزدواجية الرؤية "مؤقت أو دائم"، وقد يتفاقم الأمر إلى حد فقدان النظر.
4- فقدان حاسة الشم
غالبًا ما تتحسن حاسة الشم بعد إجراء جراحة الجيوب الأنفية، بفضل إزالة الانسداد، ولكن في بعض الحالات، قد تصاب الخلايا العصبية الشمية بالعدوى، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التمييز بين الروائح بشكل مؤقت.
5- الندبات
من المفترض أن جراحة الجيوب الأنفية تساعد على تحسين عملية التنفس، ولكن من المحتمل أن تتكون ندبات في الممرات الهوائية، تستدعي الخصوع لجراحة أخرى، لإزالتها.
أدوية تغني عن جراحة الجيوب الأنفية
هناك أدوية يمكن الاعتماد عليها لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، دون الحاجة للخضوع للجراحة، بشرط أن يتم استشارة الطبيب المختص قبل تناولها، وأبرزها:
- المضادات الحيوية.
- إسبراي الأنف.
- مضادات الهيستامين.
- الأدوية الستيرويدية الفموية.
- أدوية الحساسية.
