هل تؤثر مشروبات الطاقة على صحة الإنسان؟
يتناول البعض مشروبات الطاقة، بعد يوم عمل شاق، أو أداء تمارين رياضية مجهدة، بهدف الحصول على الطاقة، وزيادة اليقظة والتركيز والانتباه، لكنها أيضًا قد تتسبب في الإصابة بأضرار صحية.
ربما يعجبك
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، ما إذا كانت مشروبات الطاقة صحية في بعض الحالات أم لا، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
كيف تؤثر مشروبات الطاقة على صحة الجسم
يدخل في تكوين مشروبات الطاقة مجموعة منختلفة من المكونات، والتي يختلف تأثير كل منها على صحة الجسم كما يلي:
1- مادة الكافيين
تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين، والذي يعتبر من منبهات الجهاز العصبي المركزي، حيث يعمل على منح الجسم الطاقة، وجعل الشخص أكثر يقظة.
وبالرغم من أن الكافيين يعد آمنًا إلى حد ما على صجحة الجسم حال تناوله بجرعات صغيرة، مثل فنجان القهوة أو الشاي، إلا أنه يمكن أن يكون خطيرًا عند الإفراط فيه "أكثر من 400 مجم"، حيث أن الجرعات الزائدة منه قد تسبب الإصابة بالأعراض التالية:
- عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها.
- صعوبة التنفس.
- الإسهال.
- الحمي.
- التشنجات.
كما أن الاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى إصابة فئات معينة بمشاكل صحية، وهى:
- مرضى حساسية الكافيين.
- مرضى ضغط الدم، أو اضطراب معدل ضربات القلب.
- الحوامل.
- الأطفال والمراهقون.
2- المحليات والمنشطات
عادة ما توجد منبهات أخرى إلى جانب الكافيين في مشروبات الطاقة، مثل الجينسنج، والتي يمكن أن تؤدي إلى تضخيم مستوى الطاقة الذي يحصل عليه الشخص، وكذلك الآثار الضارة للكافيين.
وغالبًا ما تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من من السكر، للمساعدة في آثارها المعززة للطاقة، حيث يمكن أن تحتوي الحصة الواحدة من مشروب الطاقة على أكثر من 30 جرامًا من السكر، وتم ربط المشروبات السكرية بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، أظهرت دراسة أن استهلاك السكر المضاف يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- مكونات أخرى
تحتوي مشروبات الطاقة على مكونات أخرى قد لا تكون مألوفة، لذلك لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث عليها، ولا تزال آثارها غير معروفة، وتشمل:
- كارنيتين.
- جلوكورونولاكتون.
- اينوزيتول.
- باناكس الجينسنج.
- سوبر سيتريماكس.
- التورين.
هل يمكن أن تكون مشروبات الطاقة صحية في بعض الحالات؟
بالرغم من مساعدة تلك المشروبات على زيادة طاقة الجسم، ورفع درجة التركيز والانتباه، إلى جانب عدد من الفوائد الأخرى، إلا أنها على النقيض تحدث تأثيرات سلبية كبيرة كما ذكرنا سابقًا، وعليه فلا تعتبر آمنة في بعض حالات معينة، كما أفادت الأبحاث والدراسات التي أجريت لدراسة آثارها على صحة الجسم.
