مني زكي تصرح : "شاهدواالفيلم .. فأنا مظلومة ولم أقدم مشاهد مثيرة"

قالت منى: أنا مظلومة لأن الناس حكمت علىّ بأنني أقدم مشاهد مثيرة وجريئة لكن الحقيقة أنها لممثلات أخريات يشاركن في الفيلم
قالت منى: أنا مظلومة لأن الناس حكمت علىّ بأنني أقدم مشاهد مثيرة وجريئة لكن الحقيقة أنها لممثلات أخريات يشاركن في الفيلم

أعربت الفنانة المصرية منى زكي عن بالغ حزنها لسوء الفهم السائد لدى البعض حول تقديمها مشاهد ساخنة بأحدث أفلامها "احكي يا شهرزاد" حتى وصل الأمر إلى تنظيم حملة لمقاطعة الفيلم، مشيرةً إلى أنها اعتادت التعرض للظلم في الدنيا وتنتظر مكافأة الله في الآخرة.


وقالت منى: أنا مظلومة لأن الناس حكمت علىّ بأنني أقدم مشاهد مثيرة وجريئة حتى قبل مشاهدة الفيلم، الجميع أعرب عن غضبه من منى زكي على شيءٍ لم تفعله، مضيفة "هم تخيلوا أن كل المشاهد الصامتة الموجودة في الإعلان الذي يبث للفيلم أقدمها بنفسي، لكن الحقيقة أنها لممثلات أخريات يشاركن في الفيلم".

وتابعت الفنانة المصرية الشابة: لم أغضب من الظلم الذي أتعرض له في الدنيا لأني اعتدت على ذلك، كما أن من يتعرض للظلم في الدنيا يكافئه الله في الآخرة -بحسب صحيفة الشروق المصرية 18 يونيو.

وشددت منى زكي على أنها لم تقدم مشهدًا واحدًا في الفيلم أكثر جرأة مقارنة بالمشاهد التي قدمتها في أفلامي السابقة، وقالت: الفيلم يتحدث عن موضوع حساس يتمثل في تعرض المرأة للقهر الجنسي، ما جعل البعض يتصور أنه أكثر جرأة وأقدم به مشاهد ساخنة، وكل هذا ليس صحيحًا على الإطلاق؛ فأنا لم أتعد حدودي فيه، مشددة على أن كل مشهد قدمته بالفيلم كانت مقتنعة به جدًّا ولا يتعارض مع مبادئها التي يعرفها الجمهور.

وحول تأجيل عرض الفيلم من 17 إلى 24 من شهر يونيو الجاري، أوضحت أنها لا تعرف الأسباب ولكنها في الوقت نفسه نفت أي علاقة بين التأجيل والمخاوف من انتشار فيروس "أنفلونزا الخنازير"، وقالت إن هذا المرض لن يؤثر على الموسم الصيفي، والدليل أن فيلم "بوبوس" بدأ عرضه، كما أنني على يقين أن كل واحد في الدنيا يأخذ نصيبه.

حملة مقاطعة
وكان معجبو الممثلة المصرية منى زكي قد شنّوا -على موقع "فيس بوك"- هجومًا حادًّا على مشاهدها المثيرة في فيلمها الجديد "احكي يا شهرزاد"، معتبرين أنها وضعت نفسها في خانة نجمات الإثارة كهيفاء وهبي، وسمية الخشاب.

كان الإعلان عن الفيلم الذي أثار كل هذه الضجة قد تم عرضه مؤخرًا في الفضائيات، ولم تزد مدته على دقيقتين، وضم مشهدًا يقوم فيه الفنان الشاب حسن الرداد بتقبيل منى زكي من رقبتها بشكل اعتبره البعض مثيرًا.

وأنشأ المعجبون "تجمعًا" على الفيس بوك تحت عنوان "خسارتك يا منى"، وذلك بسبب إعلان فيلمها الجديد الذي ضم مشهدًا رآه جمهورها مثيرًا، مشيرين إلى أن ذلك يعني تحولاً في نوعية الأدوار التي تؤديها منى، والتي كانت بعيدة تمامًا عن الإغراء والإثارة.

وذهب البعض ممن شاركوا في هذا "التجمع" إلى الدعوة لمقاطعة الفيلم، مؤكدين أن منى خالفت الصورة الجميلة التي حافظت عليها كنجمة لم تعتمد أبدًا طوال مشوارها على الإغراء والإثارة، وأنها تضع نفسها بهذا الفيلم في خانة واحدة مع نجمات مثل هيفاء وهبي وسمية الخشاب وسواهما من الفنانات اللاتي يقدمن الإغراء والمشاهد المثيرة في أعمالهن.

فيما تبرأت الممثلة المصرية من مصطلح السينما النظيفة، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء بهذا المعنى في الأفلام، وأنها لم تنادِ به أبدًا، مشيرةً إلى أن الصحفيين هم من "ألصقوا" هذا المصطلح بها.